كشف ممثل الإدارة العامة للسجل المدني؛ العقيد الحسن محجوب الحسن، عن أن تكلفة تنفيذ مشروع السجل المدني تفوق تكلفة مشروع سد مروي، مؤكداً أن أهميته لا تقل عن السد لأنه ينقي الجنسية السودانية من كل دخيل. ووصف العقيد الحسن في محاضرة تنويرية عن: «دور السجل المدني في تنمية المجتمع» بوزارة الإعلام أمس (الأربعاء)؛ وصف المشروع بالإستراتيجي والضخم، مشيراً إلى أنه يمثل قاعدة بيانات لكل السكان لأهمية دوره في الحكومة الإلكترونية، ولملامسته عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال الحسن إن التسجيل في السجل يتطلب إبراز الجنسية، البطاقة الشخصية أو شهادة الميلاد، مؤكداً في الوقت ذاته أن كل من استلم جوازاً ممغنطاً تلقائياً أخذ رقماً وطنياً، مضيفاً أن ولاية الخرطوم تضم سبعة مراكز للتسجيل تتوزع على مركز بشرق النيل وآخر بأبو آدم و(3) مراكز بأم درمان ومركزين بالخرطوم بحري.