قلل الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي من تأثير التصعيد الإعلامي بين حزبه والأمة القومي، وقال الترابي - في مؤتمر صحفي بالمركز العام لحزبه أمس - إن التراشق بينهم وحزب الأمة لا وجود له في الغرف، وأن أحزاب تحالف المعارضة متحدة ومتفقة في ما بينها، قاطعاً بتحقق الثورة السودانية عبر الشعب لا الأحزاب، منوها إلى أن موقف الحزبين الكبيرين من الثورة غير واضح، بينما قواعدهما يؤيدونها، لافتا إلى اتصالات أجراها مع جميع قادة حركات دارفور بغرض تجميع السودانيين، وقال إن حركات دارفور لا ترغب في حرب ضد السودان وإنما تغيير أوضاع محددة، وأن تحقق الثورة سيجعلها تضع سلاحها، الأمر الذي يفتح الباب أمام إحقاق العدالة في السودان لا في هولندا. وغاب الترابي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد عن اجتماع لرؤساء أحزاب المعارضة التأم صباح أمس (السبت) بالمركز العام لحزب الأمة. وقال رئيس حزب العدالة مكي بلايل في مؤتمر صحفي أمس إن اجتماع الرؤساء طالب حزبي الأمة والشعبي بالوقف الفوري للتراشق الإعلامي وتوحيد الجهود والتماسك لمجابهة تحديات المرحلة. بينما قال الناطق الرسمي للمؤتمر السوداني بكري يوسف ل (الأهرام اليوم) إن موقف رئيس حزب الأمة الصادق المهدي في الاجتماع كان متفقاً مع بقية الأحزاب على مواجهة النظام في حال رفض الاستجابة لمطالبهم، وأرجع غياب رئيس حزبه إبراهيم الشيخ عن الاجتماع إلى قرار سابق قضى بتكليف نائبه الفاتح عمر السيد بحضور اجتماعات الرؤساء.