يواصل مجلس أحزاب الوحدة الوطنية اجتماعاته المشتركة مع القوى السياسية لمناقشة مسودة الدستور الجديدة والخروج برؤى وأفكار موحدة تصب في مصلحة إنشاء دستور دائم لحكم البلاد. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور الأمين عبد القادر الأمين إن المجلس كثّف اجتماعاته مع أحزاب الوحدة الوطنية حول مناقشة الدستور الدائم وأبان أن المجلس استمع لرؤى الأحزاب المختلفة التي وصلت إلى (15) رؤية حول الدستور الجديد والملاحظات كذلك حول الدستور الانتقالي للعام 2005 الذي انتهى بنهاية اتفاقية السلام الشامل وزاد قائلاً: الاجتماعات التي يجريها المجلس مع الأحزاب حول الدستور ستعكس مدى أهمية الآراء والمقترحات التي قدمت لكي يتم التوافق حولها بشكل موحد. وأشار الأمين إلى أن هناك منظمات وهيئات وأحزابا معارضة لديها مواقفها من الدستور وبرؤى مختلفة للتي عند أحزاب الوحدة الوطنية الأمر الذي سيجعل الدولة في نهاية الأمر تسعى إلى أن تتجه لقيام استفتاء عام يسهم في حسم الخلافات بين الأحزاب وحول المصدر الرئيسي للتشريع قال الأمين إن الشريعة الإسلامية ستكون مصدر التشريع وأساس الدستور فضلاً عن الأعراف والتقاليد السودانية.