ذكر الموقع الإلكتروني الشهير (إيلاف) أنّ الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي أطيح بنظام حكمه مساء (الأحد)، تلقى إصابة قوية ويتعالج في مستشفى قريب من منطقة تاجوراء، وبينت المعلومات ذاتها أن الثوار رغم إعلانهم السيطرة على كامل طرابلس، إلا أن الأمر يختلف مع منطقة باب العزيزية وتاجوراء. وقال الموقع إن لديه معلومات مؤكدة، تكشف بعضاً من خفايا الأيام الأخيرة التي فقد خلالها الزعيم الليبي معمر القذافي حكم دولته بعد نحو (4) عقود من الإمساك بزمام السلطة، أولى هذه المعلومات أن الثوار رغم إعلانهم عن السيطرة على كامل طرابلس، إلا أن الأمر يختلف مع منطقة باب العزيزية مقر القذافي الدائم، وكذلك منطقة تاجوراء. وتؤكد المعلومات ذاتها أن معمر القذافي محاصر ولا يستطيع الهرب وقد يستغرق الإعلان عن القبض عليه وقتاً لسببين، أولهما المقاومة اليائسة وثانيها محاولة الإمساك به حياً. من جهتها ناشدت حركة العدل والمساواة الثوار الليبين ضمان سلامة وخروج رئيسها الدكتور خليل إبراهيم. ودعت الحركة في بيان لها أمس (الإثنين) الثوار الليبيين والأمم المتحدة وحلف «الناتو» وسائر المنظمات الإنسانية، إلى المساعدة في ضمان سلامة الدكتور خليل إبراهيم والوفد المرافق له في طرابلس، التي مكثوا فيها في إقامة شبه جبرية منذ مايو 2010م.