أكد الأمين العام لمجلس الحكم اللا مركزي؛ الأمين دفع الله، جاهزية الدولة والمواطنين للذود والدفاع عن سلامة واستقرار الوطن ودعم المتأثرين بأحداث النيل الأزرق. وقال إن التفاهم سيكون عبر فوهة السلاح ولا مجال للوساطات الدولية بعد أن بدأت (الحركة) الحرب، وأشار لدى وداعه القافلة التي سيرها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم المتجهة إلى ولاية النيل الأزرق أمس (الثلاثاء) إلى أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بمدينة الدمازين وأن ذلك يمثل درساً قاسياً لعقار وزمرته الذين كانوا يسعون لعلمنة الدولة، وأضاف بأنه آن الأوان بأن يعبر مواطنو الولاية عن آرائهم بعدم قبولهم بغير حكم الله بعد أن تخلصوا من حكم ما أسماه بالطاغوت، من جهته قال الوزير برئاسة ولاية الخرطوم جودة الله عثمان، إن القافلة تتكون من مواد غذائية وإيوائية وطبية بكلفة تبلغ (2) مليار جنيه. ومن جهة ثانية أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية تأييدها ومساندتها للقوات المسلحة في الذود عن الوطن وعدت ما حدث في النيل الأزرق خروجاً عن صوت العقل وتهديداً للأمن والاستقرار وتنفيذاً للمخططات الأجنبية، وأيدت الجماعة في بيان صادر عنها أمس فرض حالة الطوارئ لحماية المواطنين بالولاية، وناشدت أبناء السودان بمختلف توجهاتهم بمراجعة المواقف من أجل الوطن. وفي السياق أعلن مشايخ الطرق الصوفية وقياداتها بالسودان في بيان أمس وقفتهم الجادة مع القوات المسلحة في خندق واحد لدحر الظالمين والمعتدين الآثمين. وقال الصوفية إنهم سيقدمون أنفسهم دفاعاً عن العقيدة والوطن بالنيل الأزرق.