وسط فرحة الأهل والأصدقاء والأسر احتفالاً بعيد الفطر المبارك، وعلى الرغم من موجة الغلاء التي اجتاحت الأسواق مؤخراً في كل مستلزمات العيد من «ملبوسات، خبائز وأثاثات منزلية وغيرها، إلا أنه تلاحظ اكتظاظ الحدائق العامة وهي تزدان بفرحة الأطفال. «الأهرام اليوم» كانت هنالك واستطلعت بعض الأسر حول حالة الغلاء وتأثيرها على فرحة العيد لديهم فماذا قالوا؟ مصطفى كمال كان برفقة بناته الثلاث قال إنه بالرغم من ارتفاع أسعار الملبوسات إلا أن ذلك لم يحرمهم من فرحة العيد. وأضاف: كان لا بد من أن نشتري لأطفالنا ما يحتاجونه من لوازم العيد مهما بلغت أسعارها لأن الفرحة الحقيقية هي أن يرى الآباء البسمة على ثغور أطفالهم ويشاركونهم فيها. وأردف: لذلك لم يكن أمامنا سوى القيام بكل ما يطلبون من أجل غرس الفرحة في نفوسهم. كما أنه وصف غلاء الأسعار «بالفاحش». وفي السياق عبّرت الطفلة ترتيل التي كانت بصحبة والدها عن سعادتها بالعيد. وأوضحت فاطمة عوض بأنها تغلّبت على غلاء الأسعار بتدبير مستلزمات العيد من خبائز وحلوى وغيرها حيث استغنت عن بعض الأشياء التي تراها غير مهمة. وأردفت: بالقليل يمكن لربة المنزل الحصول على ما تريد في تدبير شؤون بيتها. وأبانت أنها في السابق كانت تقوم بصنع أنواع مختلفة من الخبائز إلا أنها هذا العام اكتفت بنوعين فقط وكذا الحال في الملايات وغيرها. وفي السياق اشتكى محمد خير يوسف من ارتفاع سعر التذكرة للدخول إلى حديقة الحيوانات ووصف خدماتها «بالناقصة» بالإضافة إلى انتشار البعوض الذي أقلق راحتهم وعدم اكتمال الألعاب بالحديقة. وأردف بأنه مرّ على أكثر من حديقة ولاحظ اكتظاظ المعيدين بها. وأردف أنه في السابق كان الدخول إلى الحدائق بمبلغ رمزي عكس ما هو عليه الآن، وختم قوله بأن العيد فرحة للأطفال أكثر منها للكبار، لذلك من الضروري حرص الوالدين على اكتمال فرحة أبنائهم. وأشارت أمل عبد الرحمن التي احتفلت باليوم الأول بالعيد في الجزيرة حيث وجود أهلها وأسرتها إلى الفرق بين العيد في العاصمة والأقاليم وأضافت أنه بالرغم ما صاحب العيد من غلاء وإرهاق إلا أن الفرحة كانت كبيرة وعمت القرى والحضر وأنها استعاضت عن هذا الغلاء بالاستغناء عن بعض الأشياء التي لم تكن مهمة.