هذه منطقة لحوم ضأن وبقر.. ممنوع الاقتراب والتصوير! وليكن الشعار: (يا الزحمة.. يا اللحمة). ونعلم أن البروتينات مهمة جداً لجسم الإنسان للنمو والقوة. هل هذا يعني أن الشعوب النباتية ليست قوية وليست (نامية)؟ نصر ونلح ونؤكد بأن الشعوب النباتية ذات دفع رباعي من (أكل الرز).. لذا تقل لديهم نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا.. اللحمة جابت ليها سرطان بروستاتا.. إن محدودي ومهدودي الدخل من المواطنين عليهم أن يصبحوا نباتيين أمام الأسعار الخرافية للحوم الخراف والبقر. وباع.. باع.. لمن استطاع! لن ننصح بأكل لحوم القطط والكلاب مثل ما يفعل أهل تايلند. ولن نشير بأن يصبح مواطنونا مثل الكوريين أو الروس الذين يأكلون الصراصير والضفادع والسحالي كبديل للحوم. إن تناول اللحم هو الطريق السريع إلى الموت بل أسرع من طريق الخرطوم مدني.. واللحم طريق سالك إلى ارتفاع ضغط الدم والمواطن ما (ناقص ارتفاع) في كل ما يحيط به!! إن الخضروات والبقوليات أغذية صحية فلنتجه نحوها لأنها درب السلامة. أيهما تختار: يا (الزحمة على الخضروات أو اللحمة)؟! وبالرغم من أنني أنتمى لحزب (هرمنا) الذي من مؤشراته فقد الأضراس والقواطع.. أي أن اللحم لأعضاء هذا الحزب أصبح يشكل (هماً) لديهم.. فإنني سوف (أنسلخ) عن هذا الحزب (هو المنسلخين عن أحزابهم شوية؟ يعني بقت علي أنا؟) وأعلن انضمامي لحزب (مقاطعة اللحوم) ومقاطعة الجايات من السلع التي طارت أسعارها وما (ركت). طبعاً الحكومة سوف تبارك و(تدعم) هذه الخطوة لأنها تنصلت من مسؤولية الغلاء الطاحن. والتجار يرمون بكرة الأزمة على الحكومة.. وكل منهما (شايت ضفاري). وبعض الأئمة يلقون باللائمة على المواطنين لأن أفعالهم مشينة.. ولا أدري لماذا استثنوا الحكومة؟! فلنقاطع اللحوم والشحوم حتى ولو كانت كلمات من أغنية (هايفة). ولنهتف معاً:( تموت الأسود في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب)؟!