وجه مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم في اجتماعه أمس الخميس برئاسة الوالي د. عبدالرحمن الخضر بتوظيف القروض والتمويل الذي حصلت عليه الولاية من كوريا والصين لخدمة القضايا ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين. ووجه الأجهزة الفنية بإعداد الدراسات المطلوبة للمشاريع المتفق عليها قبيل وصول المؤسسات الممولة والمنفذة للخرطوم وتحديد مواقع محطات المياه والصرف الصحي التي ستنشأ ضمن هذه القروض وتحضير الدراسات التي أعدت من قبل لمشروع المترو والترام. وفي السياق استعجل المجلس وزارة التخطيط والمحليات استكمال جهاز المخالفات وحماية الأراضي الحكومية وتدشين عمله في الأسبوع القادم مع حملة إعلامية واسعة لتنبيه الناس إلى أهمية إزالة المخالفات قبيل تطبيق القانون. وفي سياق آخر أقرّ مجلس الوزراء الاستمرار في الخطة الإستراتيجية لإنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار وتوقع أن يشهد العمل في هذا المجال طفرة كبرى وقال إن الولاية طلبت من بيوت خبرة استشارية سويدية وصلت الخرطوم الآن إعداد دراسة وتقييم شامل لنظام تصريف مياه الأمطار وستلتزم الولاية بتنفيذ مخرجات هذه الدراسات خاصة وأن الولاية ستفتح خلال شهر أكتوبر القادم مصنع المواسير الخرصانية التي تستخدم في إنشاء مصارف الأمطار فضلاً عن تغطية كل مصارف الأمطار بالولاية وخلص الاجتماع المشترك بين ولايتي الخرطوم ونهر النيل أمس الخميس بحضور الواليين د. عبدالرحمن الخضر والفريق الهادي عبدالله وعدد من وزراء الولايتين إلى التزام الخرطوم بتكملة طريق النيل الغربي الرابط بين الولايتين وبتوفير معدات كاملة لمركز تدريب مهني بولاية نهر النيل وإنشاء استاد بمدينة عطبرة. وتناول الاجتماع بالبحث خطوات إنشاء محفظة لإنتاج وزراعة المحاصيل الغذائية بولاية نهر النيل وتقرر أن تبدأ عمليات الزراعة اعتباراً من الموسم الشتوي القادم. وتناول الاجتماع الخطوات التي تمت بشأن قيام منطقة صناعية حرة مشتركة وتنشيط العمل السياحي المشترك بتطوير منطقة السبلوقة السياحية وربطها بالطريق القومي لتصبح قبلة للسائحين الأجانب.