كشف القيادي بالاتحادي الأصل مقرر لجنة الحوار مع المؤتمر الوطني د. أبو الحسن فرح عن زيارة قام بها مستشار رئيس الجمهورية إبراهيم أحمد عمر (الخميس الماضي) لمولانا محمد عثمان الميرغني بدار (أبو جلابية) سلمه فيها مذكرة تشمل ردود المؤتمر الوطني على أطروحات الحزب الاتحادي خلال فترة الحوار بين الطرفين. وقال أبو الحسن ل (الأهرام اليوم) أمس (الأحد) إن الميرغني أحال مذكرة الوطني للجنة الحوار لتجهيز الردود عليها وإرسالها له بغية الاطلاع عليها وهو ما تم فعليا، منوها إلى أن ردودهم على مذكرة الوطني شملت اعتراض لجنة الحوار على تجاوزها من قبل المؤتمر الوطني وتسليم المذكرة لرئيس الحزب مباشرة في حين كان من المفترض إنهاء اللجنة المشتركة لأعمالها ليرفع أي طرف النتائج لقيادته وليس تسليم الرد (باللفة) طبقا لقوله. منوها إلى أن ردودهم انحصرت في عشر قضايا خلافية على رأسها عدم تحديد وتوصيف نواب الرئيس بنائب أول ونائب كما هو الحال في الدستور الانتقالي على أن يعين رئيس الجمهورية نوابه بما يراه من تفويض حسب معطيات الواقع السياسي وهو ما لم يحدث بتسمية الرئيس البشير لنائبيه علي عثمان والحاج آدم مؤخرا فضلا عن الخلاف حول مصادر التشريع في الدستور الجديد ومطالبتهم بانتخابات مبكرة للهيئة التشريعية للتمكن من إعداد وإجازة الدستور لافتا إلى عدم ممانعتهم في بقاء البشير في منصبه لحين انتهاء دورته.