{ غالباً ما يمزق العجز ثوب الكتابة، مرغماً كان أو مختاراً، وأنا غالباً ما يمزقني التساؤل: أي جرح نابض في الجوف أنت.. وأي قلب نازف ملء الجفاف.. أي صوت آسر في الحب أنت.. وأي وحش كاسر.. فأنا أخاف..! { جل المدامع تزدري العبرات، وتنتحر الابتسامة على طريق المجئ إليك.. أشد رحالي نحوك (فيهزؤني) الزمن مراراً وتكراراً، ولكأنك ألّبت معطيات التداعي كلها نحوي.. ابتلع الصمت لسان القصائد، والمداخل أعلنت طردي إذا ما جئت ألتمس التقرب منك.. تلعنني الكتابة كلما جاريتها وحرفت عنك مسارها أدباً وتقديراً.. تخالف وجهتي علناً.. تسب طريقتي في البوح الصامت الذي أفرضه عليها، وتجرجر بعضها وتسير خلف نداء العقل الباطن الذي يتمتم بك فقط. { أنثى أنا، ورجل أنت، ثائرة أنا، وأنت جبل من الهدوء، مجنونة أنا، وأنت عقلك يوزن بلد، طفلة أنا، وناضج أنت حتى النخاع.. فبأي صدى سأغني لك؟! { أحياناً تغازلني فكرة قبولك هكذا كما أنت، فلنختلف ولنتفق مرة معاً، ولترتجف قلوبنا خوفاً من أن نفترق، ثم نعود أدراجنا من رحلة اختلافنا، لنضحك ونرتشف كوباً من القهوة ثم نغني أغنية أعشقها جداً: «لحن الحياة منك.. وما تقول نسينا الماضي وصرنا ناسنيك محبووبي.. محبوبي الجميل».. { وفي غنيتك تغرق زمن.. ترشيني بي نظرة رضا.. وادفع قصاده الذات تمن.. تمسك حروفي تحرِّضه.. وشقيش أصغِّر حتتك في الجوف تملي تعرِّضه ودكتور صداع الروح براك مع إنو إنت المارضه { وأنت لست لحن الحياة فقط، كاذبة أنا، لحن الحياة أنت وإيقاعها، ونبضها، حنجرة العمر التي تردد هذا اللحن بصوت عذب، أنت الحياة. فقط.