اعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني الدكتور عبد الرحمن الفادني تغيير مهمة خبير حقوق الإنسان بالسودان محمد عثمان شاندي من البند الرابع إلى العاشر بموجب القرار الذي أجمع عليه المجلس بجنيف انتصارا كبيرا للسودان. وقال الفادني في تصريحات خاصة ل «الأهرام اليوم»، إن القرار تم بالتشاور مع السودان، مضيفا أن المهمة تغيرت إلى بناء قدرات وتقديم العون الفني للحكومة بما يساعدها للقيام بدورها، وأن الخبير المستقل خرج نهائيا من دائرة المراقبة والرصد من أجندة مجلس حقوق الإنسان، التي قال الفادني إنها كانت تستلزم رفع تقارير دورية اتسمت بالانتقائية والازداوجية، وقال الفادني الموجود حاليا بالقاهرة في طريق عودته إلى الخرطوم قادما من جنيف بعد حضور اجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي اتخذ القرار إن الخبير المستقل سيقدم مشاريع واقتراحات بالتعاون مع الحكومة، مضيفا أنه كان هناك تفاوض وتشاور حول القرار ويبدو أن المجلس بجنيف استشعر رائحة الثورات العربية، وأن القبضة الحديدية حدث بها تمييع، وأن هناك تغيرات حقيقية بالمنطقة، لافتا إلى أن القرار يؤكد للجميع أن السودان دولة لا تخرق حقوق الإنسان، وبها حكم رشيد.