احتفل مركز راشد دياب للفنون بالتعاون مع قناة أم درمان الفضائية بالذكرى الأولى لرحيل جمان المجالس الأستاذ صلاح ياسين في ليلة حضرها لفيف من أهل الثقافة والسياسة والفن والأدب مساء الثلاثاء الماضي. { مدير قناة أم درمان الهرم الإعلامي الأستاذ حسين خوجلي قال أن الراحل صلاح محمد عثمان ياسين كان يجمع المثقفين والمفكرين كما كان يحدث في الزمن الجميل أيام قهاوي الأدباء والفنانين. وأضاف أن الراحل كان أول من وقف معه إبان إيقاف صحيفته «ألوان» حين جاء ليكرمه وفعل ذلك. { مالك حسين صديق الراحل تحدث عن أوشج الصداقة معه إبان تواجدهما بالقاهرة فيما قدم مستشار وزارة الثقافة الشاعر كامل عبد الماجد مرثية مؤثِّرة تم عرض فيلم وثائقي عن الراحل حوى أعماله الجليلة في مجال الثقافة وفلسفة تكريم المبدعين، أما الدكتورة تابيتا بطرس وزير الصحة السابقة فقد تحدثت بعمق عن الراحل واسهاماته الثقافية المشهودة ومضى على منوالها الدكتور راشد دياب بحديثه الشفيف عن نقاء وطُهر معدن الراحل صلاح ياسين. وجاءت أعمال المبدع النبوي المادح خالد الصحافة عميقة ذكرت الناس بصلاح ياسين المحب لمدح المصطفى «صلى الله عليه وسلم» وكذلك مدحة اتحاد الطرق الصوفية كانت جيدة. { انتصار العقلي ممثلة جمعية المبادرات النسائية تحدثت عن صلاح ياسين نصير المرأة السودانية والداعم لها وعددت مآثره. وكذلك فعلت الدكتورة صفية العوض متحدثة إنابة عن رائدات المنتدى العائلي. من جانبه قال الاستاذ أبو هريرة حسين إن الراحل كان قد كرَّمه في مكان لم يشد هو فيه إستاداً للشباب وطالب بتخليد ذكراه ببناء مدرسة أو مستشفى في كل مدينة. { وجاءت كلمة الأستاذ أبوبكر وزيري وهو يتحدث باسم جمعية تطوير حي الخرطوم «1-2» والنادي العائلي وجمعية الإخوة السودانية المصرية بليغة ومؤثرة فقد كان الراحل ينتمي لكل هذه الكيانات. { مولانا محمد أحمد سالم تحدث إنابة عن أصدقاء الراحل حديث الأشواق وآلام الفراق بعد أن كان معهم طوال الوقت أما سعادة اللواء «م» بابكر عبد الرحيم فقد تحدث إنابة عن منظمة الأبيض الخيرية حديث الأهل ووشائج القربى ومسقط رأس الراحل مرتع صباه مدينة الأبيض التي بكت رحيله بالدموع الهامرات وكانت مرثية الدكتور عمر محمود خالد قوية فقد كان الراحل صديقاً له . { قالت الأستاذة نوال جنيداي المتحدثة عن أسرة منتدى الخرطومجنوب إن مدير منتداهم حسن علي عمر كان أول من كرَّمه الراحل وقدم كلمة أسرة الراحل الدكتور معاذ الذي شكر كل من حضر وأقام التكريم. { من ثم كرَّمت الناشطة الثقافية ماريا اليمني الراحل في شخص ابنه بشهادة تقديرية حملت صورة تذكارية لعائلة صلاح ياسين مجتمعة وهو بداخلها فكانت مؤثرة جداً. وكان الأستاذ صلاح أوندي قد قدم مرثية حملت عنوان (حليلك يا صلاح ياسين). { الراحل في سطور: - صلاح الدين محمد عثمان ياسين من مواليد الأبيض 1945م الربع الأول. - تلقى تعليمه الابتدائي بالغربية ثم الأوسط بالأهلية الأبيض ومن ثم مدرسة بارا الوسطى. - التحق بمدرسة الأحفاد الثانوية العليا وبعد التخرُّج التحق بالبنك العربي بالخرطوم ثم انتقل للعمل بالجماهيرية الليبية لمدة امتدت سبع سنوات. - متزوج وأب لثلاث بنات وولد تخرجوا في الجامعات جميعاً. - دبلوم معهد المصارف 1967م. - دبلوم تجارة جامعة الفاتح 1973م. - دبلوم إدارة أعمال جامعة لندن 1978- البنك العربي المحدود منذ 1965-1969م مدير ومؤسس الشركة السودانية للسيارات والتجارة المحدودة 1980- 2000م. - رئيس مجلس إدارة شركة نبع المحدودة عضو مجلس إدارة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. - الأمين المناوب لمنظمة الأبيض للتنمية والتعمير ومن أبرز مؤسسيها وقد استضاف اجتماعات المنظمة لفترة طويلة بمكتبه وكان مبادراً. - عضو مجلس أمناء والمكتب التنفيذي للجمعية الخيرية لتطوير الخرطوم 1-2. - رئيس مجلس إدارة النادي العائلي «الخرطوم2» منذ عام 2000م وحتى أغسطس 2009م. - مؤسس ورئيس منتدى الخرطوم الثقافي العائلي. - أمين عام منظمة المنتدى العائلي لرعاية المبدعين. - نائب الأمين العام لجمعية الأخوة السودانية المصرية. - رئيس اللجنة الشعبية بالخرطوم1-2» حتى 2008م. - رئيس المؤتمر الوطني منطقة الخرطوم وسط- أساس الخرطوم 1-2 منذ العام 2005م وحتى وفاته. - جمعية أطفال المايقوما كان مهتماً بقضايا الناس ومشاركاً في المناشط الثقافية والفنية والاجتماعية تجده أول الحاضرين وقد أسهم كثيراً في تسليط الضوء على قضايا ومشاكل كردفان الكبرى وبالذات الكهرباء وتوصيل المياه من النيل الأبيض لمدينة الأبيض وضواحيها وطريق بارا- الأبيض.