} يؤدي هلال السودان مباراته الحاسمة أمام الترجي التونسي اليوم في إياب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الأفريقية.. ولا بديل لبطل السودان سوى الفوز حتى يضمن العبور إلى النهائي.. } الحقيقة أن الهلال فرط في لقاء الذهاب على ملعبه ووسط جماهيره وخسر بهدف وصعبت بالتالي مهمته في لقاء اليوم الذي يحتاج إلى (شبه معجزة) حتى يعبر..!! } جميع الأهلة يمارسون التفاؤل الموغل في العاطفة.. ويستند السواد الأعظم من الهلالاب على فوز الأزرق على مازيمبي في لوممباشي بهدفين.. وحتى لا ننسى فإن ذلك الانتصار جاء بعد سقوط بالخماسية الشهيرة في (المعبرة)..!! } وعلى غير الطريقة التي يفكر بها معظم الأهلة تجدني واثقا من خروج الهلال على الأقل ولو من باب الاهتمام الذي تتعامل به أسرة الترجي مع لقاء اليوم..!! } والفرق العربية، وبالذات التونسية، تختلف في أسلوب تعاملها مع مثل الموقف الذي يمر به فريق الترجي اليوم مع الهلال.. ولعل معرفة الجهاز الفني لطريقة الهلال ومقارنة نتائجه السابقة في دوري هذا العام تجعله أكثر تركيزاً..!! } النقر مدرب شاطر يعرف إمكانيات لاعبيه.. ولعل تصريحه عقب تسلمه مهمة التدريب الذي أكد فيه أنه لن يعد الجماهير بأي لقب أو عبور إلى النهائي فيه ما فيه من فهم عميق..!! } إن الإشكال أو الورطة التي وضع (ميشو عبقرينو) الهلال فيها، بمباركة مجلس الإدارة، لا يمكن تجاوزها اليوم بأي حال من الأحوال..!! } نعم الشارع الهلالي يمارس التفاؤل لكن ذلك التفاؤل لا يخرج عن دائرة العاطفة التي هي بمعزل عن الواقع الذي يواجه الفريق اليوم..!! } إننا نتمنى فوز الهلال ونتطلع لعبوره إلى النهائي.. لكن الأدوات الحالية لا ولن تكون كافية لبلوغ تلك المرحلة.. وبالتالي فإننا على موعد مع تبدد الحلم الوردي..!! } فاز المريخ على هلال الجبال.. وتابعنا الرقص على أصوله و(الحت) من كوتة الأجانب الذين يعتقد الواحد منهم أن تسجيل هدف في شباك أحد فرق الدوري يوازي هدفا في نهائي الكونفدرالية..!! } الفرحة الهستيرية الحالية للمشجعين الذين يكتبون على صدور الصفحات التي فاقت فرحة المشجعين المساكين أنست الجميع حجم الجرم الذي ارتكبه البعض في حق النادي بالإصرار على الحضري بيه..!! } احتفلوا بياسين بعدما بددوا الثقة من نفسه غير مرة، وشككوا في مقدراته.. وها هم يواصلون التربح بانتصارات المريخ الهايفة والكاذبة ويتحدثون ويكتبون وكأن شيئاً لم يكن..!! } مبادئ الهزيمة أمام الأهلي الخرطومي بدأت تلوح في الأفق.. والحديث عن الحسم هو الذي يقرب الأحمر من السقوط.. فقط تذكروا حديثي هذا.