نفت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تسرب السكر الفاسد المحجوز ببورتسودان إلى الأسواق. وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة؛ بروفيسورالهادي هاشم: كانت هنالك محاولات لإدخال (33) طناً من السكر الفاسد إلى البلاد تم استيرادها عبر سفينتين بواسطة شركة ساريا (16) ألف طن منها و(17) ألف طن بواسطة شركة السكر السودانية بدون موافقة المواصفات. مؤكداً أن السكر تم حجزه في (13) مخزناً بالمنطقة الحرة ببورتسودان. وزاد: السكر لم يدخل البلاد حتى يتم الحديث عن وجوده بالأسواق. وأوضح بروفيسور الهادي الذي كان يتحدث أمس (السبت) في منتدى الجمعية السودانية لحماية المستهلك بعنوان: «السكر أزمة متكررة»، بأن اللجنة المكلفة بالتحقيق حول السكر زارت مخازنه ووجدت به فطريات عالقة وغبار نتيجة لتعرضه للبلل. لكنه قلل من تأثيرها صحياً على المستهلك ومن جانبه أعلن رئيس لجنة التحقيق في السكر الفاسد خبير الأغذية د. حسن مضوي قرار اللجنة القاضي بمنع دخول السكر إلى البلاد وذلك نسبة لتسببه في إضرار محتملة للمستهلك. وقال إن لجنة التحقيق وقفت على السكر الفاسد وكانت بعض الجوالات تحتوي على فطريات واضحة من الخارج. وفي ذات السياق نفى رئيس غرفة تجارة السكر باتحاد الغرف التجارية حاج الطيب الطاهر أية علاقة لهم بارتفاع أسعار السكر. وقال: ليس لدينا علاقة لا من قريب أو بعيد بأزمة ارتفاع السلعة، مشيراً إلى أن الغرفة كانت لها تحفظات على إلغاء عبوة (50) كيلو واستبدالها بعبوة زنة (10-5-1) كيلو وقدر بأن التجار يدفعون للدولة مبلغ (5) مليارات جنيه عبارة عن رسوم تعبئة وقيمة مضافة، وكشف أن شركات توزيع السكر رفضت تسليمهم السلعة منذ أربعة أشهر.