أقرت حكومة ولاية النيل الأزرق بتدهور التعليم بالولاية وعدم توفر دورات المياه وانعدام الأسوار بالمدارس، وحملت الوالي السابق مالك عقار مسؤولية تدهور البيئة المدرسية، وكشفت عن تسلمها الكتاب المدرسي لمرحلة الأساس بنسبة 100% بعد تأخره منذ بداية العام الدراسي الحالي، وأشارت إلى وجود مشكلة حقيقية في الإجلاس بنسبة 70% لمرحلة الأساس و25% للمرحلة الثانوية. وقال نائب والي ولاية النيل الأزرق وزير التربية والتعليم د. آدم أبكر سليمان إن ضعف تمويل التعليم يشكل عقبة بالنسبة للمحليات، مبيناً أنها لا تستطيع تحمل تكاليف التعليم وحدها، وأن الأحداث التي مرت بها الولاية جعلت نسبة تسرب الطلاب 16% وأعلن الوزير - في تصريحات صحفية على شرف مؤتمر التعليم العام العالي الذي عقد أمس الخميس بجامعة النيل الأزرق - عن إجازة الولاية لصندوق دعم التعليم وقانون إلزامية التعليم وإيقاع عقوبات على الأسر التي تصرف أبناءها عن الدراسة. من جانبه نفى المدير العام لوزارة التربية والتعليم أزهري مدني ادريس تأثر العام الدراسي الحالي بالحرب، مقراً بتدهور البيئة المدرسية وقال إن الوالي السابق مالك عقار لم يهتم بالعملية التعليمية بالولاية.