} تفرغ الاعلام الهدام في المريخ والهلال لممارسة (المكاواة) عبر الصفحات تفاعلاً من (سوق) التسجيلات ومولد الانتقالات.. ولأنها حسابات علاقتها وطيدة مع الربح والخسارة فمن الطبيعي أن تتراجع أهمية كل المواضيع الحيوية المهمة..!! } تابعنا التطبيل الأجوف من جانب بعض الزملاء، يفترض انهم كبار الاعلام، للاعبين لا أحد يعرف مصيرهم في قادم الايام.. احتفلوا بهم بطريقة هيستيرية فاقت احتفالات المشجعين أمام مكاتب اتحاد الكرة..!! } سجلنا فلان.. وخطفنا علان.. النجم الخارق.. اللاعب المعجزة.. فلتة زمانه.. إلى آخره من خزعبلات التشجيع.. وتجاوز جميع المطبلاتية الفشل الخرافي الذي صاحب من أطلقوا عليهم الألقاب قبل ستة أشهر خلال التسجيلات التكميلية..!! } لم نتعجب من الكرنفالات الكاذبة التي عنوانها الرئيسي النفخ والتهويل ومحصلتها لا ولن تخرج عن دائرة الفشل الجهنمية.. انظروا لمصير محمد مقدم، عاصم عابدين وحسن جزيرة الذين هلل لهم إعلام المصالح قبل ستة أشهر..!! } تابعوا أين انتهى الأمر بالضجة محمد جياد.. وأكرم وهنو وغيرهم من اللاعبين الذين استخدمهم المطبلاتية كأداة للتربح وزيادة التوزيع وسرعان ما انفضوا من حولهم وكأن شيئاً لم يكن..!! } أين طمبل الذي تربح باسمه البعض واستخدموه لمكاواة الهلالاب.. أين حمودة.. وأين كليتشي وغيرهم..؟!! وبمثلما انتهت الزوبعة التي صاحبت المذكورين أعلاه ستنتهي ضجة ضفر وفيصل موسى ونزار حامد وصالح..!! } الأغرب أن السواد الأعظم من المتابعين لا يملون السير خلف الاعلام الهدام في سياسته العرجاء الحالية والتي ظلت تصاحب التسجيلات في كل ستة أشهر..!! } وتمضي الايام وسنكون على استعداد لمتابعة المرحلة التالية من فترة التسجيلات والمتعلقة باللاعبين الاجانب.. وخلالها سيعمل كل فريق للتقليل من امكانيات اللاعبين الذين سيتعاقد معهم الفريق الآخر..!! } المريخ والهلال وبعد نهاية المولد سيؤكدان، كلٌ على ألسنة قادته، نجاح التسجيلات التي ستتم، كذباً وبهتاناً، حسب الحاجة والرؤية الفنية.. ولن نتعجب إذا ما كان الشطب هو مصير اصحاب الضجة الحالية في مثل هذه الايام من العام المقبل..!! } تسهم سُحب التسجيلات السوداء، كل عام، في حجب الرؤية عن مشاريع الاهتمام بالناشئين والشباب.. وتروج لسوق تتسابق فيه أسهم الربح والخسارة من الناحية المالية الخاصة بجيوب بعض المصلحجية..؟!! } الكرة السودانية هي التي تدفع ثمن ذلك الخروج المستمر عن النص والذي أدمن البعض ممارسته مرة كل ستة أشهر.. والمؤسف انهم يدركون حجم الاخفاقات التي يتسببون فيها..!! } وتبقى (هيلمانة) الاعلام الهدام الحالية بعيدة كل البعد عن مناقشة اعتزال فيصل العجب وهيثم مصطفى.. أو الاستغناء عن باري ديمبا وكليتشي وهيثم طمبل وسادومبا والحضري لا لشيء سوى لأن المذكورين فشلوا في قيادة المريخ والهلال إلى منصات التتوييج الافريقية..!! } لقد اتفقوا على ممارسة الكذب والتهرب من مواجهة الحقائق.. وابتعدوا عن النقد الايجابي خوفاً من تريقة الطرف الآخر.. إنها الحقيقة التي يعلمها الجميع وتنقصهم شجاعة الاعلان عنها..!! } غداً نعود لنتناول بالتفصيل مشروع جمعية دكتور ماجد كامل الخيرية.. والذي يستحق الاشادة والمساندة لأنه يهدف لرد الدين لكل المبدعين في بلادي.