قال المؤتمرالوطني إن اتساع وكبر حكومته الجديدة أملته ظروف مشاركة أكثر من (14) حزبا ًفيها، وأشار إلى أن نصيبه من (كيكة السلطة) (كم و50%)، وقلل في الوقت ذاته من تأثير فرض الولاياتالمتحدةالأمريكية لمزيد من العقوبات على السودان استجابة لطلب رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الذي تردد أنه بصدد زيارة واشنطون في الفترة المقبلة. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. مندور المهدي في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس الأحد، إن هناك ضغوطات وعقوبات أمريكية عنيفة وكبيرة على السودان منذ مجيء الإنقاذ والسودان تعود وتعايش معها، وما عادت تجدي، وأضاف: لا أعتقد أن الحكومة الأمريكية تمتلك أكثر مما فعلته ضد السودان حتى هذه اللحظة. وسخر غندور من تأكيدات أحزاب المعارضة بأن التشكيل الحالي سيكون سبباً للإطاحة بالنظام، مشيراً إلى أن المعارضة ظلت منذ العام 1989م تسعى للإطاحة بالنظام ولم تفعل شيئا، وأوضح أن توسيع قاعدة المشاركة سيقلل من فرص المعارضة في تحقيق أيما كسب على أرض الواقع، وأن التشكيل الحالي أزال قدرا كبيرا من حالة الاحتقان السياسي، لافتاً إلى أن نصيب حزبه من كيكة السلطة لم يتجاوز «الكم و50%» ورهن المؤتمر الوطني انسحاب القوات المسلحة من منطقة أبيي بإكمال انتشار القوات الأممية وتحقيق الأمن في المنطقة.