دخل اعتصام المتأثرين من قيام سد مروي- الخيار المحلي- يومه ال (35) بمحلية الدامر ولاية نهر النيل، وأطلق المعتصمون على يوم أمس الجمعة (جمعة حلف الفضول). وجدد الناطق الرسمي باسم لجنة المتأثرين الرشيد أفندي تأكيداتهم بعدم فض الاعتصام إلا بعد أن تحل قضيتهم، لافتا إلى أن المفاوضات بينهم واللجنة الثلاثية التي شكلها والي الولاية الفريق الهادي عبدالله مستمرة لإيجاد حل للأزمة. وأكد الناطق الرسمي باسم اللجنة أن 90% من خطوات حل الإشكال تكمن في إنشاء المفوضية الخاصة بالتعويض والتوطين وأن تنقل إليها كافة صلاحيات وقوانين إدارة السدود. و(حلف الفضول) هو من أشهر الأحلاف عند العرب قبل الإسلام، وتعود قصته إلى أن عشائر من قريش اجتمعت في دار عبد الله بن جدعان التيمي، وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته. فقالت قريش هذا فضول من الحلف، فسمي حلف الفضول.