} احتفل الاعلام الاوغندي بالصفقة الخرافية للاعب فريق بوتا مويا (موتابا) مع المريخ.. ووصف رئيس الاتحاد الاوغندي الصفقة بالمهمة التي تصب في صالح المنتخب الاوغندي..!! } المريخ دفع في اللاعب، حسب صحيفة نيو فيشن الاوغندية، 25 ألف دولار.. والمدهش أن بونا مويا اشترى اللاعب قبل ثلاث أو أربع سنوات مقابل مليون شلن اوغندي أي اربعمائة دولار فقط من أكاديمية ويمبلي..!! } استعرضت الصحيفة، بشفافية، كافة التفاصيل المتعلقة بالعقد الذي يربط اللاعب مع المريخ، مع العلم ان صحافتنا لا ولم ولن تتعرض لمثل تلك الاشياء في ظل غياب الشفافية وانتشار التطبيل واعتمادها اساليب التشجيع..!! } تفاصيل عقد المريخ مع موتابا، مع الوضع في الاعتبار أن سمعة اوغندا الكروية ليست كغانا أو ساحل العاج أو نيجيريا، تتضمن اموالاً طائلة إذا ما قارناها مع تفاصيل عقود العديد من الاجانب الذين يلعبون في الدوري المصري مثلاً..!! } موتابا سيتقاضى راتباً شهرياً قدره ثلاثة آلاف دولار.. وهي بحسبة بسيطة تعادل ما يقارب التسعة ملايين شلن اوغندي.. إلى جانب أن مكافأة الفوز افريقياً تساوي ألف دولار، أي ما يقارب الثلاثة ملايين شلن اوغندي..!! } وبعيداً عن تلك الارقام الخرافية نجد أن سعر لاعب مثل بكاري كونيه العاجي لا يزيد عن 150 ألف دولار رفضت الاندية التونسية دفعها على الرغم من تجربة اللاعب الدولية ومشاركته في كأس العالم مع المنتخب بجانب الرصيد الاحترافي الممتاز أوروبياً..!! } المفارقة اعلاه تقودنا مباشرة إلى التساؤل عن الجهة التي تحدد قيمة تعاقدات المريخ والهلال مع اللاعبين الاجانب.. والمعايير التي يضعها المفاوضون.. وهل يا ترى أن هنالك معايير..؟!! } التجارب السابقة الفاشلة للمريخ والهلال جعلتهما، أي الناديين، مطمعاً للاندية الافريقية والعربية.. وبعبارة أكثر عمقاً فإن الاندية في الدول من حولنا توصلت إلى قناعة جهل الاندية السودانية التعامل في ملف الاحتراف..!! } لاعب مثل وارغو وصل سعره إلى ثلاثة ملايين دولار، وآخر مثل اتوبونج بمليون دولار وغيرهما الكثير من التجارب التي تسير في اتجاه تأكيد جهل إداراتنا بخبايا ودروب الاحتراف..!! } ودونكم ما حدث في موضوع الحضري الذي اشتراه المريخ بالملايين ودفع غرامته وخصص له راتباً لم ولن يجده إلا في أوروبا.. ثم التسلسل الذي حدث عندما جاء وفد نادي المقاصة وعرض 300 ألف دولار فقط..!! } حتى قودوين الذي رفض الاستمرار مع الهلال وطالب بمضاعفة قيمة التعاقد ها هو يلعب الآن في الاسماعيلي بثلاثمائة ألف دولار لكل سنة.. وحتى ذلك المبلغ لا يتسلمه مباشرة وإنما في شكل مرتبات شهرية..!! } فضائح التعاقدات بالنسبة للقمة السودانية لا ولن تتوقف طالما أن سمعة الادارة في الناديين صارت شبيهة بسمعة مرجان أحمد مرجان الذي يدفع دون التفكير في القيمة بدليل أنه تعجب من عدم تعاطف قائم المرمى معه..!! } وبمناسبة مرجان فإنه ورغم حصوله على جوائز الافضلية في التمثيل والشعر والكرة وتفوق دراسياً.. إلاّ انه بكل تلك التجاوزات عاد وعرف قيمة وضرورة التخطيط..!! } الإدارة عندنا في المريخ والهلال تُصرّ وتدعي وتماطل لتأكيد انها هي التي ألفت قصيدة (الحلزونة).. مع العلم أنها لا ولن تعرف قراءتها حتى..!!