رفض والي جنوب دارفور د.عبد الحميد موسى كاشا أن تدار الولاية في شأنها المالي من المركز من حيث التعاقد والدفعيات والمشروعات والأولويات وقال: «لن نرضى بذلك حتى لو أدى لمغادرتنا»، وأضاف أن التعاقدات على المشروعات التنموية بالولاية والدفعيات للشركات تتم في الخرطوم دون علم الولاية ولا نقبل ب(ريسوه وتيسوه) وزاد كاشا خلال مداخلته في جلسة المجلس التشريعي أمس الثلاثاء حول تقرير أداء وزارة المالية بالولاية للعام الماضي (عندما قلنا إن التنمية صفر في الولاية لأننا رجعنا لبنك السودان وسألناه كم التحويلات التي جاءت لعام كامل لم نجد ما يفيد ولم تدخل القروش عبرنا ولا يمكن أن نكتب لينا مبلغ في التقرير وهو لم يدخل عبر بنك السودان) وأكد عن عدم وضع الولاية في الصورة وأبدى عدم ممانعته في تمليك المجلس التفاصيل والأسرار الصغيرة والكبيرة وبالمستندات حول القضية وكيف تسير الدعومات ولاية محلية وبكم مليارا في جلسة مغلقة وسرية يؤدي فيها الجميع اليمين ودعا المجلس للمواصلة في القضية بأقصى ما يملك لتبيين (الخيط الأبيض من الأسود) وأقر بوجود عدد من المشروعات القومية تنفذ في الولاية وقعت في الخرطوم.