{ وصف سعد الدين إبراهيم، أحد كبار وزراء جمهورية الشعر الغنائي السوداني، الأستاذ محمد يوسف موسى، رئيس جمهورية الشعر الغنائي السوداني، بأنه صاحب «الياذة» وهو الوصف الذي ألحقه بأغنيته (كلمة). { ولكن محمد يوسف موسى، صاحب الإلياذة والأوديسا، في ثلاث أو أربع من أغنياته، لأنك لا يمكن أن تصف بكلمة الإلياذة، وهي (الملحمة الشعرية)، أغنية واحدة، حيث سبق محمد يوسف الشعراء في أغنية «كلمة»، و«حسنك أمر» و«الدرب الأخضر». { وهذه الأغاني، ملاحم حب حقيقية، كتبها موسى، في حضرة (عبقر) الشعر، وحوله من الأساطين عبيد عبد الرحمن ومحمد علي الأمي، ومهدي محمد سعيد ومصطفى سند في لجنة النصوص. { ويكفي أن الرجل الشاعر أبا مي محمد يوسف موسى، ظل على رأس جمهورية الشعر الغنائي حتى الآن.. بالرغم من أنه شغل وظائف حساسة جداً، في إدارة البريد، ثم معهد الدراسات السياسية والإستراتيجية الذي كان مديره التنفيذي، ثم مشرعاً ضمن مشرعي ولاية الخرطوم ورئيسا ًلواحدة من أهم لجان مجلس تشريعي ولاية الخرطوم. { ولكني أقول للسموأل خلف الله، إن محمد يوسف موسى، يلزم منزله مريضاً لأكثر من شهر، وهو عضو فاعل بلجنة النصوص بمجلس المصنفات الاتحادي الذي يتبع للسموأل. { وكذلك أذكِّر الثلاثي الأكاديمي الثقافي، الدكاترة البارودي والجاز واليسع، أن أجمل أهزوجة غنائية في السودان أقعدها المرض.. شفاه الله وعافاه. { أقول قولي هذا، وأتمنى لأبي مي طول العمر، فما زال قلب محمد يوسف موسى ينبض شعراً.. وألقاً، وأغنية لم يسبق إليها، وما زال التلفزيون إن أراد برنامجا ًناجحاً يسعى لمحمد يوسف موسى، أن يكون الضيف المراد. { وبهذه المناسبة، فإن الشاعر المجيد الصادق الياس قد قال كلاماً مهماً، عن الوجود الحقيقي لبعض المطربين الشباب، لا يساوي أكثر من فقاعة صابون.. لا تلبث أن تتبخر في الهواء تاركة وراءها اللا شيء! { وقد صدق الصادق الياس، فإذا طرحنا السؤال عن بعض المؤدين الذين حاولوا ملء الساحة وشغل الناس أين هم الآن..؟ لكان الجواب أنهم تبخروا في زحمة الطريق، واسألوا (الزعيم) هيثم كابو.. ودمتم