كشفت القوات المسحلة معلومات جديدة عن حادثة هجوم الجيش الشعبي على الشركة الصينية العاملة في مجال الطرق بين محليتي (رشاد والعباسية) بجنوب كردفان، وكشفت عن اختطاف الجيش الشعبي ل(70) عاملاً صينياً من الرجال والنساء. وقال المتحدث الرسمي العقيد الصوارمي خالد ل(فضائية الجزيرة) أمس (الأحد) إن الحركة الشعبية تستهدف إيقاف عجلة التنمية بالولاية، وتسعى لتدمير البنيات التحتية والإنشاءات رغم ادعاءاتها بمناصرة التهميش والمُهمشين. من جهته قال السفير الصيني بالخرطوم (لي باو) ل(الأهرام اليوم) أمس (الأحد) إن جهود السفارة متواصلة مع الخارجية الصينية للخروج من الأزمة. في السياق قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير العبيد أحمد مروح ل(الأهرام اليوم) إنهم على تنسيق تام مع السفارة الصينية والأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش والأمن والشرطة لتأمين سلامة الصينيين وإطلاق سراحهم، وأكد أن وزارته أعطت القضية أولوية قصوى للوصول بها إلى بر الأمان. وفي سياق ذي صلة قال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية أرنو لودي لوكالة الأنباء الفرنسية أمس (الأحد) إن الجيش الشعبي احتجز حوالي (29) عاملاً صينياً من موقع الشركة بمحلية العباسية. من جهة ثانية قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية (ليو ويمني) إن وزارته استدعت القائم بالأعمال السوداني في بكين لمعرفة المزيد من المعلومات حول عملية الاختطاف، وحثت الحكومة السودانية على بذل الجهود للعثور على العمال الصينيين المفقودين، وأكد أن الحكومة السودانية تعودت على بذل أقصى مجهوداتها لإنقاذ العمالة الصينية، ونوّه إلى أن السفارة الصينية بالخرطوم وُضعت في حالة طوارئ لمتابعة حادثة الاختطاف.