كشف النائب البرلماني عن دوائر شرق السودان أحمد محمد الأمين ترك، عن وفاة عدد من السودانيين في سجون الشفتة الإثيوبية بالجوع والعطش والمرض، لعدم دفع ذويهم للفدية المطلوبة لإطلاق سراحهم، وأشار ترك إلى أن الفدية تدفع في بنوك خارج السودان. وأكد في الوقت نفسه انتشار ظاهرة الإتجار بالبشر مقابل ألفي جنيه للذكر وألف جنيه للأنثى. وقال في جلسة البرلمان أمس الثلاثاء إن التجار يستخدمون شفرة للتمويه، ويسمون الذكر المعد للبيع ب (الخروف) و الأنثى ب (النعجة) حتى لا يلفتوا إليهم الانتباه في تعاملاتهم الجارية وسط الناس. فيما أكد النائب عمر بشير قيام مجموعات أخرى بتهريب مواطنين من دول الجوار مقابل (3) آلاف جنيه للفرد الواحد من الحدود حتى الخرطوم. في وقت أوصت فيه لجنة الأمن والدفاع بالإسراع في إجراءات السجل المدني، وتفعيل التشريعات الخاصة بضبط الوجود الأجنبي.