تدفع الحكومة بطلب رسمي اليوم (الثلاثاء) للاتحاد الأفريقي عبر اجتماعات مجلس السلم والأمن تطالب فيه بتشكيل لجنة لحصر وتقييم الخسائر النفطية بمنطقة (هجليج) وعموم ولاية جنوب كردفان وخسائر البنية التحتية والتدمير المتعمد الذي مارسته دولة الجنوب ضد السودان والتخريب والدمار الذي أحدثته القوات، الذي طال منشآت النفط والمرافق الخدمية وممتلكات المواطنين ومنشآت الشركات العاملة في المنطقة. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح إن الطلب الذي سيودعه وزير الخارجية علي كرتي في الاجتماع اليوم بأديس أبابا يشمل خسائر السودان من توقف الإنتاج النفطي اليومي والموسم الزراعي، وقال للصحافيين إن الحكومة شرعت بمعية خبراء في إجراء حصر كامل للخسائر بهجليج تمهيداً للدفع بشكوى لمجلس الأمن، مضيفاً أن وزارة الخارجية ستقوم بحملة سياسية ودبلوماسية في ما يتعلق بتوضيح الآثار المترتبة على العدوان والمطالبة بالتعويضات. في الأثناء كشفت الحكومة السودانية عن هجوم نفذته مجموعات متمردة من دولة الجنوب تضم حركات مسلحة وقوة من الجيش الشعبي على القوات المشتركة بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، وكشفت وزارة الخارجية عن تقدم مندوبي الدول الثلاث بشكوى رسمية لاجتماع مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي الذي يعقد اليوم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا وإحاطة المجلس بتفاصيل الهجوم.