أبلغ القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي القائم بالأعمال البريطاني بالخرطوم رفض حزبه القاطع لقرارات مجلس الأمن الأخيرة بشأن السودان، في وقت أكد الديبلوماسي البريطاني أن مهلة الثلاثة أشهر في قرار مجلس الأمن كفيلة بإحداث تطور إيجابي في الأزمة بين الخرطوم وجوبا، من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء العقوبات ضد الخرطوم. وقال قطبي المهدي عقب لقائه القائم بالأعمال البريطاني بالخرطوم أمس (الخميس): «إن السودان لا يبالي بالتهديد والوعيد الذي أطلقه مجلس الأمن وسياسية المساواة بين (الضحية والجاني)»، ولفت إلى قرارات سابقة للمجلس صدرت بحق الخرطوم وصفها «بالظالمة والجائرة» ولم تفلح في إنهاء المشكلة، ورفض قطبي أي دور جديد لدول الإيقاد في الأزمة بين السودان ودولة الجنوب، ورأى أن مجلس السلم والأمن الأفريقي ارتكب خطأ بدفع قراراته لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، مما جعله يتنازل عن موقعه كمؤسسة إقليمية وثق فيها السودان ومنحها قضية وصفها «بالحساسة جداً».