أكملت شرطة الكلاكلة جنوبالخرطوم إجراءاتها في مواجهة منفذ مجزرة الكلاكلة القبة التي لقي حتفه فيها الشاب (معتصم يسن) ب (8) رصاصات اطلقها عليه المتهم عقب رفض القتيل تطليق زوجته بجانب قتل طفله البالغ من العمر عاما ونصف العام بعد طعنه بسكين اخترقت جسد الطفل من الظهر واصاب الزوجة ب (3) اعيرة نارية. وكشفت مصادر ل(الأهرام اليوم) اكتمال التحريات مع المتهم ووجهت النيابة المختصة بالمنطقة لائحة اتهامات تتعلق بالقتل العمد وتسبيب الأذى الجسيم وحيازة السلاح غير المشروع وأحيل ملف البلاغ لمحكمة الجنايات للنظر فيه منتصف مايو الجاري وبدء إجراءات المحاكمة. وتعود التفاصيل إلى ان فريق مباحث الكلاكلة اوقف المتهم مختفياً داخل منزل احد افراد القوات النظامية بمنطقة الشقيلاب حيث هرب عقب تنفيذه جريمته البشعة في حق ضحاياه في ابريل الماضي بعد ان اخذ سلاحاً من الخدمة التي تحرس المنزل الذي يقيم فيه وهو خاص باحد قادة القوات النظامية وترك السلاح بعدها في منزل مهجور واختفى. وقد حصلت المباحث على معلومات تفيد بأن المتهم يقيم مع شخص تربطه به علاقة صداقة عندما كان ضمن طاقم الحراسة وانه يختفي في منزله فالقت القبض عليه وسلمته لفريق التحري حيث اعترف بارتكابه الحادث. وبحسب افادات ذوي القتيل ان المتهم كان على علاقة بالمجني عليها وكان ينوي الزواج منها بيد انها تزوجت ابنهم وسبق ان تشاجر معه وكانت (صبية) قد ارشدت الشرطة على اسم القاتل الذي سمعته من لسان الزوجة المجني عليها التي كانت تترجاه لترك طفلها ولكنه رفض ووجد ذخيرته نفدت فقتله بالسكين. وارشدت المجني عليها الشرطة إلى مسكنه بمنطقة الازهري وعندما وصلت اليه الشرطة وجدته منزل قيادي باحدى القوات النظامية واستفسر أفراد الشرطة عن الشخص الذي يلاحقونه فأكدوا لهم انه يعمل في منزل تحت الانشاء ووجدوا ان احد اسلحة الخدمة مفقود وقد اوقف طاقم الخدمة ووضع ضمن المتهمين. وظلت الشرطة تلاحق المتهم الاساسي ونجحت في توقيفه واخضاعه لتحقيقات اقر خلالها بجريمته البشعة وبعد اكتمال التحريات وجهت النيابة اتهامات للمتهم وامرت باحالة ملف البلاغ للمحكمة