شكل قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني لجنة لدراسة ومتابعة تداعيات قرار مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان، مع الجهات المختصة «الخارجية، البرلمان»، فيما نفى تحديد تاريخ لبدء المفاوضات بين الطرفين، ونوه إلى مساعي يقودها الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الخرطوم وجوبا. وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوطني بروفيسور إبراهيم غندور: «إن القطاع استمع إلى تقرير من وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي حول الترتيبات التي تقودها الدولة بشأن القرار الأممي، وكيفية التعامل مع بنوده وفصوله الواردة»، ونفى غندور في تصريحات صحفية عقب «اجتماع القطاع» الاتهامات بأن السودان لديه نية لتأخير المفاوضات المقبلة، وقطع بأن هذه النية موجودة لدى حكومة الجنوب.