أكد وزير الخارجية والقيادي البارز بالحركة الشعبية، دينق ألور، أن الحركة ليست مسؤولة عن عدم تحقيق الوحدة. وقال ألور في تصريحات خاصة ل (الأهرام اليوم): بالتأكيد لدينا أمل في الوحدة وقيادات الحركة وحدوية، لكننا نريد الوحدة على أسس جديدة، وإذا لم تتحقق هذه الشروط العادلة التى نريدها سيحدث الانفصال، مشيراً إلى أن الحوار الذى بدأ بالقاهرة بين شريكي الحكم هو بداية سوف سيستمر، وأنه لو توصل الطرفان إلى بوادر إيجابية يمكن أن يجتمع الرئيسان (البشير وسلفاكير) من أجل إقرار ما تم التوصل إليه، وإذا حدث تقارب فى الرؤى يمكن إشراك الآخرين من بقية القوى السياسية، وهو البداية لحوار أكبر. وعلّق ألور على الاتفاق الذي تم بين الحكومة والعدل والمساواة قائلا إنه خطوة جيدة، وأنه تمهيد لاتفاق شامل، موضحاً أن الحركة لم تشارك فى التوصل إليه، وأن المؤتمر الوطنى والوسطاء هم الذين فعلوا ذلك.