دحضت القوات المسلحة ما تردد عن شنها لهجمات جوية على المناطق الواقعة بجبل مرة في دارفور، وقال مدير مكتب الناطق الرسمي للجيش المقدم الصوارمي خالد سعد ل (الاهرام اليوم) أمس الخميس إنه لو صح ما رشح عن هجمات جوية واتهامات من حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور على مدار (3) أيام لما تبقى أحد في دارفور، وأكد أن تحرك الطائرات والمركبات العسكرية في إطار الدوريات العادية التي يقوم بها الجيش لتمشيط المنطقة للاطمئنان على الأمن في إطار مهمتها ، وأردف الصوارمي: هذا اتهام ليس في محله تنفيه الشواهد. وكانت حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور أعلنت مهاجمة قوات حكومية من الجيش السوداني لمواقع في ثلاث مناطق بولاية غرب دارفور من بينها بلدة دربات التجارية. وقال الناطق الرسمي للحركة ابراهيم الحلو ل «رويترز» إن معارك ضارية دارت حتى وقت متأخر من ليل أمس الأول وأن قوات الحكومة هاجمت بأعداد كبيرة تدعمها طائرات «أنتينوف» وطائرات هليكوبتر ومقاتلات من طراز ميج - حسب قوله. وقالت منظمة أطباء العالم الفرنسية في بيان أصدرته الأربعاء الماضي أنها اضطرت لايقاف نشاطاتها الطبية في المنطقة وإجلاء موظفيها - حسب قولها. وأضافت المنظمة في بيانها ان دربات التي يعيش فيها (50) ألف شخص تعرضت لهجوم أمس الاول مما أثار قتالا عنيفا زاد اعداد المشردين، وأشارت إلى أن الاشخاص الذين شردهم الصراع في دارفور يواجهون خطر تفشي وباء التهاب السحايا ونقص المياه - كما قالت. وقال الناطق الرسمي لبعثة اليوناميد نور الدين المازني ل «الاهرام اليوم» في تصريح مقتضب ان قواته لا وجود لها في منطقة جبل مرة وانها تحاول التاكد من المعلومات حول حقيقة المعارك الدائرة.