الدمازين - سيف الدين دفع الله أشار المرشح المستقل لمنصب الوالي بالنيل الأزرق «باكاش طلحة ابراهيم» في فاتحة تدشين حملته الانتخابية باستاد الدمازين، إلى أن الدمازين قدمت الأنموذج في التعايش السلمي المفضي إلى الوحدة والرفاه وانصهرت كل قبائل السودان، وقد توفّرت فيها موارد طبيعية هائلة لم يتم استغلالها نسبة لضعف البني التحتية المحفزة للإنتاج وقصورالسياسات الخاصة بتوجيه الإنتاج حسب حاجة السوق والصناعة وضعف الدراسات والبحوث. وتحدث باكاش عن المجال الاقتصادي وضرورة الاهتمام بالزراعة ومشروعات النهضة الزراعية عن طريق حصاد المياه والاهتمام بالاستثمار في المجالات المختلفة والتوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية والنهوض بواقع النقل والجسور مع إيلاء اهتمام خاص بالسكة الحديد والطرق التي تربط حاضرة الولاية، وطالب بالتركيز على التعليم التقني والحرفي والتدريب المهني وتحقيق مجانية العلاج وتوفير الدواء وتوسيع مظلة التأمين الصحي، ونادى بالتمكين لتنمية ثقافة وتنمية قدرات الشباب ومعالجة قضاياهم والاهتمام بالسياحة لما تتمتع به هذه الولاية من مقومات، وتمكين المرأة للاضطلاع بدورها في الحياة العامة. وطالب باكاش بمراجعة ومتابعة تعويضات المتضررين من مشروع تعلية خزان الروصيرص وإدراج المتضررين من أصحاب الجنائن شمال الخزان في قائمة التعويضات والاهتمام بشريحة الرعاة وتحديد المسارات لمواشيهم منعاً للاحتكاك مع المزارعين والاهتمام بقضاية الخريجين وتحسين شروط الخدمة لأئمة المساجد ورجالات الإدارة الأهلية والمعلمين ومراجعة وتقييم وتقويم بنود اتفاقية السلام الشامل في الجانب الخاص ببرتوكول ولاية النيل الأزرق والتأكيد من تلبيتها لتطلعات أهل الولاية من خلال المشورة الشعبية، واستكمال النقص في وسائل السلامة «الدفاع المدني والإسعاف»، وأضاف باكاش: لابد من محاربة العنصرية والجهوية ولابد من توحيد الصف ومحاربة الفساد والمحسوبية وبسط الشورى، وقال: لقد جاء ميلاد هذه الانتفاضة والثورة التصحيحية كأروع نموذج للانحياز لقضايا الموطن الكادح الصابر، ولابد من إعادة بنائها وتطويرها وإصلاح ما فسد منها، ونحن لسنا طلاب سلطة ولكننا وقفنا هذ الموقف المستقل تلبية لرغبة الكثيرين من الغلابى. وقال إنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وأشار إلى أنهم لفترة طويلة ظلوا يراقبون الفساد والتردي الذي طال هذه الولاية وكاد يقودها إلى الهاوية - كما قال - وأشار إلى أهمية التعزيز والتنسيق مع الحكومة والتركيز على الكروم والذهب، والاهتمام وتمكين رجالات الإعلام والثقافة والأدب والفنون من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.