أكد باكاش طلحة إبراهيم المرشح المستقل لمنصب والي ولاية النيل الأزرق أنه ليس طالب سلطة وإنما ثورة لترسيخ الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، داعياً لنبذ القبلية، وكان إنها صارت مطية للسلطة. وأعلن باكاش لدى مخاطبته جماهير الولاية أمس بإستاد الدمازين أن من أولوياته الاهتمام بالتنمية البشرية وإعادة تخطيط القرى وتجميعها في قرى نموذجية لتسهيل تقديم الخدمات لها، وأقر بوجود فساد وتردي في الخدمات بالولاية، وقال إنه كاد أن يؤدي بها للهاوية، مؤكداً أهمية مناصحة الحكّام لتصحيح مسار العمل السياسي، واعداً بإعادة مسيرة السكة حديد لعهدها الأوّل، فضلاً عن الاهتمام بالنقل النهري جنوب خزان الروصيرص، ومتابعة تعويضات متضرري تعلية سد الروصيرص.