كشف ممثل الاتهام في قضية اغتيال شيخ الصاغة «فضل الله تبيدي» وابنه «حسن» داخل منزلهما بمنطقة أم بدة الحارة الثانية عن فقدان بعض أدلة الاتهام من الشرطة اثناء التحريات والمحاكمة. وقال ممثل الاتهام العام المستشار كرمنو في طلب تقدم به للمحكمة افاد فيه عن وجود قصور بالتحري فيما يخص المادة «139» حيث لم يستلم الطبيب ارنيك «8» للمصابين سامية الأمين يعقوب زوجة المجني عليه وابنها عثمان فضل الله وكتابة تقريره النهائى لاثبات واقعة الأذى كما لم يتم استجواب الطبيب بيومية التحري، مشيراً إلى أنه بعد اجتماع النيابة بالمحقق الثالث اتضح أن «جفيري» السكينين لم يتم العثور عليهما بمخازن الشرطة، مؤكدا أنه لابد من العثور عليهما باعتبارهما دليلين ماديين أخذت منهما عينات وتم فحصهما بال «DNA» بجانب فقدان «حزام الأحجبة» لدى شرطة المحاكم. وواصل كرمنو في توضيح أهمية هذه الأدلة بأن هناك اعترافات قضائية ربما يتراجع عنها المتهمون أمام المحكمة، مشيراً إلى أن هذه الأدلة المفقودة تضعف قضية الاتهام وطلب من المحكمة تأجيل المحاكمة لما بعد الانتخابات. وانضم لطلبه ممثل الاتهام عن الحق الخاص كرار علي كرار المحامي ملتمساً اعادة البلاغ للنيابة لوجود قصور في التحريات بإضافة المادة «183» التعدي الجنائي بدخول المتهمين لمنزل المجني عليهم، من جانبهما أكد المحاميان جعفر كجو وعلي الجندي ممثلا الدفاع عن المتهمين أن هناك عيباً اجرائياً كبيراً وقعت فيه النيابة والمحكمة حيث تم تسليم مذكرة الاتهام للمحكمة في غياب كافة الأطراف والتمسا جلسة للرد الشكلي والموضوعي لطلبات الاتهام العام والخاص. وبناءً عليه قرر القاضي محمد عبد الله قسم السيد في جلسة امس إرجاء رد الدفاع لجلسة منتصف أبريل.