قبل الموردة الهزيمة أمام الهلال أمس الأول بهدف ورغم أن الفريق كان جيدا لكنه لم يعرف كيف يستفيد من الوضع الذي كان عليه منافسه، وتجمد رصيد القراقير بالخسارة في تسع نقاط، وتحسر محسن سيد مدرب الموردة على النقاط الثلاث التي أهدرها فريقه مشيرا إلى أن كفة القراقير كانت الأرجح وأن فريقه إذا امتلك الجرأة الهجومية لأمكنه إسقاط الأزرق، وابان ان المباراة كشفت للاعبي فريقه حجم فريقي القمة اللذين وصفهما بأنهما نمران من ورق، ولفت إلى أن الهلال ما كان له ان ينتصر على فريقه لولا تحامل حكم اللقاء. النتائج السابقة ذكر محسن سيد أن نتائج الهلال السابقة في مبارياته مع الموردة ألقت بظلالها على لقاء الأمس، وقال: اللاعبون دخلوا المباراة وفي ذهنهم الانتصارات التي ظل يحققها الهلال على الموردة في الفترة الأخيرة، كما ان عامل الخبرة كان له دوره ايضا في اللقاء ورجح كفة الهلال، وأضاف: قدمنا أداء جيدا وكنا الافضل، نسبة الاستحواذ كانت بنسبة 60% للموردة، وتابع: لولا تحامل حكم اللقاء لما حقق الهلال الفوز، غير الحكم نتيجة المباراة بالكامل لأنه لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لفريقنا ولو انه فعل لتغيرت النتيجة كما اعتمد هدفا من تسلل واضح للفريق الأزرق، ومضى: كنت متخوفا جدا من التحكيم ولم أكن أخشى الهلال، وحدث ما كنت اتخوف منه، قال الحكم كلمته وقاد الهلال إلى الفوز وبالمقابل تسبب في هزيمتنا أمام الفريق الأزرق، واعترف محسن سيد بأن تغيير استراتيجية فريقه جعلت الهلال يسجل في شباك الموردة، وقال: في الشوط الأول لعبنا بطريقة دفاعية اكثر ولكننا بعد الاستراحة أدينا بطريقة مفتوحة ولو اعتمدنا الأسلوب نفسه بعد الاستراحة ربما كانت المباراة ستخرج تعادلية، وأضاف: لكن هذه المباراة خرجنا منها بفوائد كثيرة رغم الهزيمة، أولها أن اللاعبين وقفوا على حجم فريقي القمة وعرفوا أن العملاقين نمور من ورق ولولا مساعدات التحكيم لما تفوقا على الموردة، بالتأكيد سيؤدي لاعبونا المباريات المقبلة أمام الهلال وأمام المريخ بثبات أكثر. مباراة جزيرة الفيل أوضح سيد أن فريقه أغلق ملف مباراة الهلال وسيتفرغ اعتبارا من اليوم لمباراته أمام جزيرة الفيل التي تقام يوم 17 في الشهر الجاري، وقال: سنعمل على تصحيح الأخطاء وسنستمر في التدريبات، لابد أن نحقق الفوز في المباراة المقبلة، ولفت إلى أن فريقه سيستعيد جهود بعض العناصر التي غابت عن لقاء الهلال، وقال: لم يشارك ثلاثة لاعبون مؤثرون أمام الأزرق حيث غاب رمضان عجب ومحسن واسياس ولو انهم كانوا موجودين لوضعوا بصمتهم في المباراة ولرجحوا كفة الفريق.