فى داخل المركز العام للمؤتمر الشعبي أمس السبت تقسمت مجموعات طلابية وشبابية إلى خلايا سياسية فى دوائر جغرافية محددة بولاية الخرطوم تخاطب من خلالها الناخبين ببرنامجهم المطروح للتغيير بعد أن حسمت قياداتها أمر المشاركة فى الانتخابات لشئ فى نفس يعقوب، مما جعل الحيرة تطل بين الحين والآخر ومعها التساؤل المشروع: ماذا يريد الدكتور الترابي من المشاركة فى هذه العملية التى وجهت إليها الاتهامات بالتزوير حتى قبل أن تبدأ مرحلة الاقتراع فى ظل رفض تام من قبل مفوضية الانتخابات التى تدافع عن نفسها بأنها أصدرت جدولها الزمنى منذ فترة. ومع مرور كل يوم تصبح الساحة على مفاجأة انتخابية جديدة، إذ نقل السكرتير الصحفى لمرشح الرئاسة عبدالله دينق نيال خبراً من راديو مرايا اف ام يبشر من خلاله بدعم زوجة الراحل جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لمرشح الشعبي نيال جاء فيه: (دعت أمس ربيكا قرنق نساء السودان للذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت من أجل تغيير البؤس الذي تعيش فيه نساء السودان الكادحات والمهمشات بسبب المؤتمر الوطني). وقد رحبت ربيكا كثيراًً بزيارة وفد المؤتمر الشعبي لها وقالت لراديو لمرايا: إذا صوّت لغير الحركة الشعبية سأصوت لعبدالله دينق نيال لرئاسة الجهورية فنحن لدينا اتفاقات قديمة مع المؤتمر الشعبي وحتى الآن.