تنطلق اليوم الإنتخابات العامة بالبلاد ولمدة 3 ايام لإختيار رئيس الجمهورية والولاة وأعضاء المجالس التشريعية القومية والولائية ورئيس حكومة الجنوب والتى من المقرر ان يدلى فيها 16 مليون ناخب باصواتهم فى 25 ولاية أمام 16,500 ألف لجنة ويرمي رئيس الجمهورية «عمر البشير» في الثانية عشرة ظهراً ببطاقات تصويته في صندوق الاقتراع بمركز مدرسة سان فرانسيس، فيما يدلي مولانا أبيل ألير رئيس المفوضية القومية للانتخابات بمدرسة هيرمان بأركويت شارع «68» عند العاشرة صباحاً.ونفت المفوضية العامة للإنتخابات إتهامات لها بالتزوير من قبل الأحزاب المقاطعة للإنتخابات ،وأكدت فى مؤتمر صحفى أمس إتخاذها كافة الإجراءات اللازمة فى جميع مراحل العملية الإنتخابية لمنع التزوير ،وقال نائب رئيس المفوضية البروفسير عبد الله أحمد عبد الله إن المفوضية إستجابت لبعض طلبات المعارضة لإعادة ترسيم 350 دائرة من الدوائر الجغرافية ،كما أنها إلتزمت بقرار القضاء فى 58 طعن آخر . وقال إن إنسحاب أحزاب وقوى أساسية قبل الإنتخابات بأيام هو إنسحاب سياسى لاقيمة له قانونا حيث قدم بعد الوقت المحدد له ،وقال إن المفوضية لاتعتد بإنسحاب هؤلاء ،وسوف تقوم بعد وإعلان نتائج الفائزين من المنسحبين . وأضاف أن 73 حزبا شاركوا فى الإنتخابات من إجمالى 83 حزبا مسجلين ،وأن المفوضية شطبت مرشحين للرئاسة ثم إستجابت مؤخرا لحكم المحكمة بإعادتهما ،وشار 14,355ألف مرشح على كل المستويات ،وأتيحت للقوى و[A1] الأحزاب السياسية جميعا حرية الدعاية الإنتخابية ،وقال :إن المفوضية تدخلت لإزالة العقبات التى اعترضت العملية فى جنوب السودان ،وتحدثت مع سلفاكير لإزالة الخروقات . وأوضح أن الإنتخابات ستتم بإشراف 840 مراقب دولى يمثلون 18 دولة ومنظمة أبرزها مركز كارتر يضم 132 ،و[A2] الإتحاد الأوروبى 166 ،علاوة على السفارات الأوروبية والجامعة العربية والإتحاد الأفريقى والمؤتمر الإسلامى ومصر واليبان وروسيا والصين وتركيا والبرازيا ،و20 ألف مراقب محلى ،ورغم ذلك اقر عبد الله أن عملية التحول الديمقراطى هى عملية صعبة ووصف هذه الإنتخابات انها مرحلة اولى نحو هذا التحول . ومن جانبه نفى مولانا أبيل ألير رئيس المفوضية والقيادى الجنوبى البارز ماأشيع عن رغبته فى الإستقالة ،ووصف هذا الحديث بأنه محض إدعاء. أما الدكتور مختار الأصم عضو المفوضية فقال إن المفوضية نظرت فى كل التجارب العالمية, وإختارت أكثر الأنظمة تحقيقا للنزاهة والشفافية فى العملية الإنتخابية ،وأشار غلى ضوابط مشددة ستحكم عملية التصويت ،ولاتدع اى مجال للتزوير نومن بينها مواصفات خاصة لصندوق الإقتراع وحبر سرى وختم محدد على بطاقة التصويت ،وأن العملية ستتم فى حضور مراقبين محليين ودوليين ومندوبين عن الأحزاب والمرشحين . كما نوه أن صناديق الإقتراع ستبقى فى اللجان حتى فرزها وستعلن النتائج أولا فى اللجان الفرعية قبل نقلها إلى اللجان العامة . لقطات من المؤتمر الصحفي مراكز الإقتراع ستضم سيدات مهمتها التعرف على شخصية المنقبات لمنع التزوير تحسبا لآثار نقش الحناء فى أيدى النساء سيوضع الحبر السرى بين أصابعهن العريف …إضافة سودانية للخبرات الإنتخابية العالمية سيقوم فيها شخص من أهل الحى بالتعرف على الأشخاص الذين لايحملون بطاقات هوية .