واصلت شرطة ام درمانجنوب كشفها عن ملابسات وتفاصيل ما أدلى به المتهمون السبعة من أقوال في قضية رجل الأعمال (كمال نهار) داخل منزله بحي الدوحة بالمهندسين. وكشف المتحري الثاني أمام مولانا عز الدين عبد الماجد قاضي المحكمة الجنائية العامة بأم درمان جنوب التفاصيل الكاملة للأقوال التي ادلى بها المتهمون في التحري. وافاد الملازم عبد الرحيم اسماعيل توتو انه استجوب المتهمة الأولى زوجة المجنى عليه وجاء في أقوالها ان المتهم الرابع كان يعمل فني سراميك بمنزلهم ونشأت بينهما علاقة حب منذ عام ونصف وكانا يتبادلان المحادثات لكنها لم تخرج لمقابلته رغم الحاحه عليها وانها اخبرته بوجود مشاكل بينها وزوجها وانه وعدها بتهديده عندما اتصل عليها واخبرها بانه سيأتي وصديقه لتأديب المرحوم بسبب معاملته السيئة لها وفي يوم الحادثة اتصل عليها وطلب منها فتح الباب وإدخال الأولاد في غرفة وإنزال الستائر وانها شاهدت أحدهم يحمل سكيناً مما أدخل الخوف في نفسها ولحظتها كان المجنى عليه متواجداً داخل الصالة يشاهد في التلفزيون وانها سمعت صوته يتأوه وأخبرها ابنها بانه شاهد شخصاً يحمل بطانية وقد خرجت بعد تلقيها اتصالا من المتهم الرابع لتجد زوجها مغطىً علي الأرض فاخذت أولادها واحتمت بالجيران الى أن حضرت الشرطة وأخذت أقوالها ثم انتقلت لمنزل أسرتها بالثورة بعد أن علمت أن زوجها توفي، وقال المتحري في تلاوته لأقوال المتهمة إنها لا تعرف اسماء المتمهين ولم تشاهدهم، موضحة أن المتهم الرابع طلب منها فتح باب المنزل والعودة للغرفة وانها غير متأكدة ما إذا كان المتهمون قد سرقوا أموالاً أم لا؟ وأضاف المتحري أن المتهمة قالت ان المجنى عليه كان يعاملها معاملة قاسية وقد اتفقت مع المتهم الرابع للتفاهم معه وأقرت المتهمة أمام المحكمة بالأقوال المنسوبة اليها بيومية التحري فيما أنكر بقية المتهمين الثاني والثالث والرابع بالأقوال التي تليت عنهم بيومية التحري وجاء فيها عن عملية التخطيط والتدبير لارتكاب الجريمة بين المتهمين الثلاث فيما أقر الخامس والسادس والسابع بالأقوال التي تلاها المتحري وجاء فيها بانهم اشتروا الهواتف المعروضات من المتهم الثالث وانهم لم يكونوا يعرفون بأنها مسروقة. وافاد المتحري أن المتهمين الأربعة الأوائل قد سجلوا اعترافات قضائية عند مناقشتهم بواسطة ممثلي الاتهام بان التحريات اثبتت بان المتهمين خططوا ودبروا لقتل المرحوم وانحصر دور الزوجة في تسهيل عملية دخول المتهمين وارشادهم على مكان تواجد المجنى عليه، موضحاً أن المتهمين الثاني والثالث هما اللذان قاما بربط المرحوم وتكميمه حتى فارق الحياة ودور المتهم الرابع مراقبة المكان وبعثرة محتويات الغرفة الخاصة بالمرحوم والحمام.