} يعتزم المريخ التعاقد مع الحضري في صفقة خيالية كشف الوالي جزءاً منها وهو عبارة عن مليون دولار بخلاف الامتيازات الأخرى والإقامة والسيارة وخلافه ولا أدري ماذا سيفعل الحضري للمريخ.. وماهي الفائدة المرتقبة من المليون دولار هذه اذا ما فكر رئيس المريخ توظيفها للناشئين ورعايتهم وتكوين فرق سنية تكون خير معين للمريخ في قادم السنوات..؟!! } إن غياب الترشيد من جانب الوالي والارباب، لأموالهما الخيالية، اثبت وبالدليل القاطع غياب الفائدة.. فكم من لاعب محترف تم التعاقد معه بملايين الدولارات ولكن للأسف كانت المحصلة الايجابية غائبة تماماً.. يحدث هذا وغيره وكرتنا السودانية تحتضر ونتائجها من سيء الى اسوأ على نطاق الاندية والمنتخبات فكفاية عذاب يا والي وارباب..!! } ازدحم البريد الالكتروني الخاص بي بالعديد من الرسائل التي يعلّق اصحابها على الاحداث الاخيرة وما كتب في هذه المساحة قبل مباراتي المريخ والهلال الافريقيتين.. واخترنا، مبدئياً، هاتين الرسالتين.. الأولى بعنوان (اشادة وتقدير).. الأستاذ محمد كامل.. لك التحية والتقدير.. أحببت أن أشيد بجدية تناولكم لما يحدث في الساحة الرياضية فقد تجلى لنا من خلال متابعة كتاباتكم أنكم تمتلكون مقدرةً فائقة على قراءة مآلات الأمور.. وما حديثكم عن صعوبة مباراة الإسماعيلي بالنسبة للهلال والنتيجة التي خرجت عليه المباراة إلا واحداً من الأدلة على ذلك .. وهذا لا يكون إلا من خلال بصيرة نافذة ورؤية فنية وتحليلية جادة وموضوعية للواقع الرياضي السوداني بعيداً عن التعصب والانتماء الضيق والمداهنة للإداريين والتطبيل للاعبين، وما تقومون به صار قليلاً في صحافتنا الرياضية حالياً للأسف الشديد.. فلك منا الشكر والتقدير. عمر مختار سالم المتمة } وهذه رسالة أخرى سارت في نفس اتجاه الرسالة الأولى كان عنوانها (إشادة) فإلى كلماتها: أخي محمد كامل لك التحية والتجلة بالرغم عن هجرى لقراءة غث ما تسود به الصحف الرياضية إلا أنني وقي بعض الأحايين أمر مروراً سريعاً علي ما يكتب في الصفحات الرياضية بالصحف السياسية لعل وعسي أن أجد فيها ما يطفئ ظمأ شغفي الرياضي الذى كاد أن توئده بعض، إن لم اقل معظم، كتابات الصحفيين الرياضيين الذين أفرغوا الصحافة الرياضية من مضمونها الرسالي الى شيء آخر (سمّه ما شئت) غير أن ما يخطه يراعك في (كرات عكسية) أجبرني على التريث والتمعن قليلاً في بؤرة هذا الضوء الخافت في كهف رياضة كرة القدم السودانية المظلم.. فواقع الحال يغني عن السؤال لأن كرتنا عشوائية لا أساس لها تفتقر الى العلمية والمنهجية في تربية وتعليم النشء لأساسيات كرة القدم، وإداراتنا التي تديرها بدءاً من اتحادها العام الى أسفل سلمها الإدارى فحدث ولا حرج، وصحافتنا الرياضية أضحت صحافة مشجعين بدلاً من أن تكون صحافة توجيه وتقويم ونقد هادف وبنّاء يدعم الإيجابيات ويبصر بالسلبيات ويقترح الحلول ويساعد في تنفيذها بالكلمة الرصينة التى تدخل القلوب والعقول من أوسع أبوابها فقل لي بربك كيف يستقيم الظل والعود أعوج أن لم يكن مسوّساً وآيلاً للسقوط الذى أكاد أراه بالعين المجردة إن لم نغيّر ما بأنفسنا ولكن كيف ومتى وأين؟؟ هذا ما ارجوه منك تحديدا أن تواصل هذا النهج البنّاء في الكتابة وأن لا تحني هامتك لعواصف مطبلاتية هلاريخ الهوجاء، وأرجو مخلصاً وأدعو ربي من الأعماق أن يشد من أزرك وأزر تلك الفئة للأسف القليلة من أمثالك، حتى لا تأخذنا العزة بالإثم، ونعتقد بأن بعض إشراقات هلال مريخ هي نهاية المطاف والتي أجزم يقينا بأنها ليس إلا ضربات حظ زائلة علماً بأن الحظوظ شيء زائل ولا مكان لها من الإعراب في لغة كرة القدم التي أصبحت لها مدارس وأكاديميات. وفقك الله ولك كل الود والتقدير عوض الله حمد عبدربه أمبدة } ورسالة ثالثة عنوانها الاساسي التعصب جاءت مختصرة وسارت في اتجاه مضاد للرسالتين السابقتين وهي بدون عنوان وجاء فيها.. (الكونفدرالية ترحب بكم فى عالمها.. وتقدم لكم أحلى وأشهى أنواع الحمص والسمسمية)..!! هاشم البلال } من المحرر: الشكر كل الشكر للأساتذة الأجلاء عمر مختار من المتمة وعوض الله من أمبدة وهاشم البلال على الاهتمام بما نكتب وتكبُّد المشاق في الكتابة الينا سواء مشيدين او معاتبين. ونؤكد ان هنالك العديد من الرسائل التي تنتظر فرصة النشر منها المعاتب ومنها المؤيد لما نكتب.. نؤكد اننا سنتيح الفرصة للجميع مع الامنيات بأن يكون الحرف هو لغة التواصل بيننا والقراء الأعزاء.