واصلت محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد أمس (الأربعاء) سماعها لشهود الاتهام في قضية مقتل مسؤول التمريض بحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي «مهدي عبد الله» على يد ستة من زملائه بدار استشفاء منسوبي الحركة بمنطقة «أبوسعد» بأم درمان. وفي الجلسة المنعقدة بالقاعة الكبرى بمجمع الأوسط مثل شقيق المرحوم وأفاد بأنه تلقى اتصالاً تلفونياً عبر هاتف المتهم الثالث وأخبره قريبه بأن شقيقه المرحوم مريض وعند زيارته له وجده داخل غرفة ومُنع من مقابلته، وفي اليوم الثالث تلقى اتصالاً من ذات الشخص وعرف بأن شقيقه توفى. وفي السياق ذكر الشاهد الثالث بأنهم حضروا بعد تلقي الخبر للمنزل «مسرح الحادثة» ووجدوا حشداً من الناس ولم يتمكنوا من الدخول للمنزل وتحركوا برفقة الشرطة مع الجثة للمشرحة. وأكد الشاهد الثالث «تور الخلا» بأنه جندي بالحركة يقيم مع المتهمين منذ ثلاث سنوات والمرحوم ممرض بالدار واُتهم بسرقة موبايلات. وذكر الشاهد بأنه اتصل بمنسق عسكري بالحركة وطلب حضوره عند سماعه لصوت ضرب وصراخ المجني عليه، مؤكداً مشاهدته للمتهمين الخمسة وملاحظته لآثار دماء وجروح على المجني عليه وكان يبدو عليه التعب عند نقله لمخزن التموين، وأضاف بأنه تمّ القبض عليه ضمن المتهمين وعقب التحقيق معه كشاهد أُطلق سراحه.