{ جاييني في الزمن الغلط؟!! بعد انكسر جواي مُناي.. وعقد الأحاسيس انفرط؟! { جاييني بعد الانهزام.. بعد الجروف أبت الغمام والروعة فيني اتبددت؟! { جاييني من بعد الضياع.. بعد المعارك والصراع.. بعد انتصر فيني الوداع، والروح خلاص استسلمت؟! { جاييني في الزمن الغلط..؟! كل المشاريع اتلغت.. الصدق بالزيف اختلط وأوراق طموحي اتلخبطت.. تعبت خطاي.. شاخت رؤاي وقناة هواي.. «اتشفرت»! { وجاييني في الزمن الغلط..؟! بعد الظلام والليل هجدْ.. ونجومو أطفأت السراج.. جيت الصباح اتأجلت؟! بعد انكسب عطر الشباب.. وحتى اللجام مني انفلت؟! بعد اندثر حلم الخيارات واليقين وبقينا نحيا على مضض؟! { وتجي هسه في الزمن الغلط..؟! أصبحت في دنيا الغرام.. منبوذ ولا تعني أحد.. لا راجية منك تبقى نور.. لا تكون دليل.. لا تكون سند.. شكراً على درس الجحود.. المنو ضاع الريد شرد.. وشكراً على وجع الحنين.. البكا يوماتي العيون والدمع ما بِفي بالغرض.. وشكراً على الأسى والهوان.. البعدو نام الحب خلد.. { يا جايي في الزمن الغلط فات الأوان.. مرّت سنيناً لا تُعد.. ونسيت هواك الكان وهم.. فارقت درب الريد أبد.. وبقيت خلاص تاجر حريف.. قفل الدفاتر والحساب.. ولي دفتر الأيام جرد.. لاك الصبر.. ومستني من الرّب مدد.. ما إنت ده الأكبر غلط.. تلويح: وها هي حروفي تأتيكم في زمن الحيرة والقلق، وحينما يفشل الكاتب.. «يستشعر».