استهجن رئيس المجلس الوطني مولانا أحمد إبراهيم الطاهر الربط بين سوء الحكومة ووقوع الانفصال، وقال: «مهما كانت الحكومة سيئة أو خيِّرة فليس هناك ما يبرر الانفصال». وسخر الطاهر من الحديث عن الخدمات مقابل الوحدة، وأكد أن تقديم الخدمات واجب ينبغي على الدولة القيام به، وأضاف: إن الوحدة الجاذبة شعار خداع لأنه ارتبط بالتنمية. واتَّهم دولاً خارجية بمحاولة إقناع السودانيين لقبول الانفصال، وأشار إلى أن مهمة البرلمان في الوقت الراهن تتمثل في وضع خطة مساهمة لعملية الاستفتاء تصب في صالح الوحدة، واستبعد حدوث وحدة بالإكراه وقال إنها تقتضي تجهيز الجيوش مما يعني عودة الحرب.