دحض المؤتمر الوطني ما تردد بانقطاع حوارهم مع الحزب الاتحادي الديمقراطي (لأصل) الخاص بالمشاركة في الحكومة المقبلة، وأكد أنه دفع ل (الأصل) بعرض حول كيفية المشاركة في السلطة وأنه لم يتلقَّ رداً حول العرض. وقال المسؤول السياسي للحزب البروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب أمس (السبت): نحن في انتظار رد الاتحادي الأصل حول عرض المشاركة في الحكومة، وأكد في سياق آخر أن الحركة الشعبية لم تتَّهم حزبه بالسعي لعرقلة استفتاء جنوب السودان المزمع إجراؤه مطلع يناير المقبل، وقال إنها أصوات داخل الحركة تحاول أن تعكر صفو الجو المتميز بين الحزبين هذه الأيام، مشيراً الى أنهم لن يلتفتوا لتلك الأصوات. ونبّه غندور الى أنهم غير معنيين بتعدد المنابر داخل الحركة الشعبية، وقال: نحن نتعامل مع الرأي الذي يأتينا من المؤسسية في الحركة التي يمثلها سلفاكير ميارديت والمؤسسية التي تمثلها اللجان المشتركة مع المؤتمر الوطني.