اتهم المؤتمر الوطني، قيادات بالحركة الشعبية، يتقدمها الأمين العام باقان أموم ونائبه ياسر عرمان، بالسعي لاحداث شقاق وفتنة بين شريكي نيفاشا، واستبعد اية تفلتات وأعمال عنف عند اعلان النتيجة النهائية للانتخابات. ورفض نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، محمد مندور المهدي، الحديث القائل بأن الفوز بأغلبية ساحقة في الانتخابات ستنتج عنه حكومة ضعيفة، وقال لا احسب اذا انفرد حزب بالسلطة سيكون الجهاز التنفيذي ضعيفا، بل سيكون الجهازان التشريعي والتنفيذي قويين لأنهما يستطيعان تنفيذ كل البرنامج. واعتبر قرار المؤتمر الشعبي بعدم اللجو لاعمال العنف معقولا، واتهم مندور في تصريحات صحفية أمس، قيادات بالحركة الشعبية بالسعي لاحداث شقاق وفتنة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وقال «هذه القيادات يقودها باقان وعرمان وهي ذات المجموعة التي اصبحت الان تفقد ارضيتها داخل الحركة،» مشيرا الي لقاء تم بين نائب رئيس المؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت تم خلاله تأمين كامل للمرحلة القادمة، وأكد على ضرورة التنسيق للمرحلة القادمة والاعتراف بنتائج الانتخابات والعمل من اجل قضية الوحدة تمهيدا للاستفتاء. واستبعد المهدي حدوث اعمال عنف عند اعلان نتيجة الانتخابات، وقال نحن لا نتوقع ان تكون هنالك اية حوادث تعكر صفو الامن؛ لأن الشعب السوداني واع ومدرك ويعلم مصلحته ولن ينحاز لاصوات التآمر». وردا على تصريحات مرشح الحزب الاتحادي الاصل للرئاسة، حاتم السر بإخراج الجماهير للشارع احتجاجا قال المهدي لا ادري عن من يتحدث وعن اي جمهور. وتابع لو كانت له جماهير لاثبت وجوده في معركة الانتخابات الرئاسية، واكد في الوقت نفسه استمرار الحوار مع الحزب الاتحادي الاصل لكنه تحفظ حول الرد على استمرار الحوار مع حزب الامة القومي وقال لا اعلم. نقلا عن صحيفة الصحافة السودانية 26/4/2010م