هاجم الأمين السياسي لحركة حماس الفلسطينية «خالد مشعل»، حركة فتح والولايات المتحدةالأمريكية، واتهمهما بالسعي لقطع الطريق أمام المصالحة الفلسطينية الشاملة. وقال مشعل في تصريحات صحافية عقب اجتماعه بنائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان إن حركة فتح تريد مصالحتهم وفقاً لشروطها هي، بينما وصف التدخل الأمريكي في الشأن الفلسطيني بالسالب، وقال إن أمريكا تدرك أن أي مصالحة فلسطينية من شأنها تقوية الموقف التفاوضي أمام اسرائيل، وتعهد مشعل بالتماهي ايجابياً مع جهود السودان الداعية للمصالحة الفلسطينية الشاملة. من جهة أخرى أبدى مشعل رفضه القاطع للمحاولات الدولية والإقليمية الداعية لتخفيض الحصار المضروب على قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أعوام، وتمسك برفع الحصار بصورة نهائية، وفتح معبر رفح والخط البحري المؤدي لغزة واعتبره حلاً أولياً لفك عزلة سكان القطاع.