رحب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس خالد مشعل بالجهد السوداني لتحقيق المصالحة بين حركته وفتح، وحمّل مشعل الولاياتالمتحدة مسؤولية تعثر المصالحة، قائلاً إن الأميركيين ليس من أولوياتهم المصالحة لأنهم يعتقدون أنها تقوي المفاوض الفلسطيني. وقال في تصريحات صحفية عقب لقاء جمعه في الخرطوم يوم الثلاثاء مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه إن التدخل الأميركي السلبي عبر استخدام الفيتو ووضع اشتراطات سبب في تعثر المصالحة. وأضاف: "الأميركيون يلجأون إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة حتى ينفردوا بالمفاوض الفلسطيني". وعزا مشعل السبب الثالث لتعثر المفاوضات الفلسطينية إلى أن الشريك الآخر "يقصد فتح" يريد مصالحة على مقاساته ليس بما يحقق شراكة حقيقية، موضحاً أن ما تريده حماس هو شراكة تخدم الشعب الفلسطيني وترتب البيت الفلسطيني. الجهد العربي " مشعل يشدد على أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة ويقول نريد رفع الحصار بصورة شاملة وكاملة وذلك بفتح معبر رفح الذي يربط غزة بمصر وفتح المعابر التي تربطها مع الدولة الصهيونية وأيضاً فتح الخط البحري إلى غزة " وأوضح مشعل أن اللقاء مع طه أكد أهمية مواصلة الجهد العربي الرسمي والشعبي إضافة إلى الجهود الإسلامية والدولية لأجل كسر الحصار على غزة. وشدد على أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة، قائلاً: "نريد رفع الحصار بصورة شاملة وكاملة وذلك بفتح معبر رفح الذي يربط غزة بمصر وفتح المعابر التي تربطها مع الدولة الصهيونية وأيضاً فتح الخط البحري إلى غزة". وأضاف مشعل قائلاً: "إن أهلنا في غزة يعيشون في سجن كبير لأكثر من ثلاث سنوات وتجري الآن بعض المحاولات من بعض الأطراف الدولية والإقليمية لتخفيف الحصار وهذا الاتجاه مرفوض تماماً لدينا لأن مطلبنا هو كسر الحصار بصورة نهائية بلا رجعة".