قال الجيش الشعبي لتحرير السودان أمس (الأربعاء) إنه اشتبك مع قوات موالية للجنرال جورج أطور بعد يوم واحد من إجباره على الفرار من مخبئه في ولاية جونقلي. وقال الجيش الشعبي إنه فقد الاتصال منذ ذلك الوقت مع قوة البحث والتعقب المكونة من (35) جندياً التي اشتبكت مع قوات أطور أمس الأول (الثلاثاء). وقال أطور الشهر الماضي إنه ينسق الهجمات مع قائدين آخرين لميليشيات في جونقلي وفي ولاية الوحدة المجاورة مما يثير المخاوف بشأن الاستقرار في الإقليم الذي يستعد لاستفتاء على تقرير مصيره للاختيار بين الوحدة والانفصال في يناير 2011 من الممكن أن يشهد تعقيدات. ووردت تقارير عن هجمات متفرقة لكن حتى الآن لم تتطور هذه الهجمات الى تمرد كبير. ولم يجب أطور على الاتصالات الهاتفية التي أجريت معه (الأربعاء). وكان المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كول ديم كول نفى في وقت سابق أن تكون اشتباكات قد وقعت مع أطور (الثلاثاء). وقال إن أنباء الاشتباكات وردت في وقت لاحق من يوم (الأربعاء) فقط، وأضاف: «اشتبك جنودنا مع أطور يوم الثلاثاء قرب قرية دير في مقاطعة (خورفلوس) ولم يجرِ اتصال بيننا وبينهم منذ ذلك الوقت». وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان في وقت سابق إن قواته هاجمت مخبأ أطور في قرية (ونلام) في منطقة (خور فلوس) مساء (الاثنين) الماضي. وقال كول إن الجيش الشعبي لتحرير السودان أسر (13) من رجال أطور واستولى على معداته اللاسلكية، وأضاف «إنه يفر ومعه أقل من (30) جندياً، إنهم أقاربه المقربون من القرية.. وقواتنا تلاحقه الآن. نتوقع القبض عليه خلال أيام».