أعلنت الهيئة الشعبية لدعم الوحدة اختيار وزير الشؤون الإنسانية الأسبق محمد يوسف عبد الله رئيساً لها ووزيرة الصحة السابقة القيادية بالحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتورة تابيتا بطرس شوكاي نائباً له وذلك في اجتماع مجلس الأمناء الذى انعقد بقاعة الشهيد الزبير مساء أمس (الأربعاء) وضم الاجتماع قيادات غفيرة من الشمال والجنوب مؤكدين بأنه مازال في الوقت بقية من أجل الخروج بسودان موحد من خلال تقرير المصير في مطلع العام المقبل. ووجد الترشيح قبولاً كبيراً من كافة أعضاء المجلس واختارت الهيئة إخلاص وداعة الله أمينة سكرتارية الحركة الشعبية قطاع الشمال أميناً عاماً، وأرجأت الهيئة اختيار نائب الرئيس ونائب الأمين العام إلى اجتماعها المقرر الأسبوع المقبل. وفي سياق ذي صلة، دخلت الهيئة في اجتماعات ومشاورات مكثفة مع جهات رسمية وشعبية وحزبية بغرض التباحث حول إطلاق مشروع الوحدة من خلال حشد كبير تقيمه للجنوبيين بالشمال في قاعة الصداقة يحدد زمانه لاحقاً. وكشف أمين العلاقات الخارجية بالهيئة مهند عوض عن لقاء يجمع الهيئة بالنائب الأول لرئيس لجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت، ويعقبه اجتماع مع نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه لبحث مشاريع انطلاقة عمل الهيئة.