يبدأ الرئيس التشادي إدريس دبِّي زيارة للقاهرة اليوم (الثلاثاء) تستمر يومين يلتقي خلالها الرئيس حسني مبارك وعدد من المسؤولين المصريين. وقالت مساعدة وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفيرة منى عمر إن مباحثات دبِّي في القاهرة ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في السودان خصوصاً في إقليم دارفور والعلاقات بين شريكي الحكم في السودان، وأكدت على عمق العلاقات المصرية التشادية في مختلف المجالات، لافتةً إلى أن الرئيس التشادي يرتبط بعلاقات وثيقة مع القيادة المصرية. وقالت السفيرة منى عمر إن هناك تشاوراً وتنسيقاً مستمراً بين مصر وتشاد في مختلف القضايا التي تهم الجانبين، وأوضحت أن أكبر عدد من مبعوثي الأزهر الشريف يوجدون في تشاد إضافة إلى عدد مقدر من الأطباء والخبراء الموفدين من قبل صندوق دعم التعاون الفني مع أفريقيا، مشيرةً إلى محاولة تشاد الاستفادة من الخبرات الرياضية المصرية. من جهة أخرى كشفت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية عن زيارة مرتقبة سيقوم بها الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد للقاهرة خلال الفترة القادمة، حيث من المنتظر أن يجري مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات الوضع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي. ورداً على سؤال حول موقف مصر مما أعلن مؤخراً عن وساطة ستقوم بها قطر بين إريتريا وجيبوتي قالت السفيرة منى عمر: نحن نرحب بأية وساطة من شأنها تحقق السلام بين دولتين شقيقتين، وأضافت: أن مصر مستعدة لبذل أي جهد للمساعدة على تحقيق السلام في هذه المنطقة الحيوية والمهمة بالنسبة لمصر. وطالبت عمر وسائل الإعلام المصرية بعدم اختزال العلاقات المصرية الأفريقية في مياه النيل وحدها، مشددةً على أن علاقات مصر مع دول حوض النيل ستستمر وستزيد ولن تتأثر بتوقيع (5) دول على الاتفاقية الإطارية لحوض النيل التي ترفض مصر والسودان التوقيع عليها، مشيرةً إلى أن وفداً تجارياً من رواندا بدأ منذ أمس الأول (الأحد) زيارة للقاهرة بهدف عقد صفقات تجارية في مجالات استيراد السكر ومواد البناء والإلكترونيات من مصر. ولفتت السفيرة منى عمر الى الزيارة التي قامت بها لزامبيا في الفترة من 15 17 يونيو الجاري ولتي ترأست خلالها اللجنة المصرية الزامبية المشتركة.