دفع حزب الأمة الإصلاح والتجديد بمقترح للجنة المشتركة للوحدة مع حزب الأمة القومي يقضي باعتماد الوحدة وفق مرحلة انتقالية تأسيساً على هيكلة انتقالية لمؤسسات الحزبين. ويأتي المقترح بعد رفض الأمة القومي لمقترح انعقاد مؤتمر استثنائي ودعوته لتسكين عضوية قيادات الأمة الإصلاح في هياكل الأمة القومي، وهو الأمر الذي يرفضه الأمة الإصلاح والتجديد بقيادة مبارك الفاضل. وقطع عضو المكتب القيادي للأمة الإصلاح مهدي بخيت في تصريح ل (الأهرام اليوم) بعدم إمكانية تنفيذ مقترح التسكين لعدة اعتبارات تتعلق بمخالفة قانون الأحزاب والنظام الأساسي لحزب الأمة القومي، فضلاً عن عقبات عملية متصلة باستئناف العضوية بالأمة القومي في ظل وجود الإصلاح. وأبدى بخيت استغرابه لما أسماه التخوف من مقترح انعقاد المؤتمر الاستثنائي، ولم يستبعد أن تكون هناك قيادات بالأمة القومي وراء عملية البطء التي لازمت أعمال الوحدة بالنظر الى تمددها داخل الحزب عقب عملية المفاصلة بين الطرفين. وأكد بخيت حرص حزبه على بناء الوحدة على قواعد قوية لأجل استدامتها.