بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي حول نتائج اللجنة المشتركة لتكملة الوحدة التنظيمية طالعنا صباح اليوم بيان باسم المكتب السياسي لحزب الأمة القومي دون توقيع حوى معلومات مغلوطة حول اعمال اللجنة المشتركة لتكملة الوحدة التنظيمية لحزب الأمة التي أتشرف برئاستها. لقد تداولت اللجنة عدد من المقترحات، وبناءا على ذلك رفعت رؤيتنا وملخص تلك المداولات للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والسيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة الإصلا ح والتجديد، ورئيس اللجنة من جانب حزب الأمة القومي لأخذ رأيهم حول المقترحات المطروحة والتي تتلخص في الآتي: أولا: مقترح تقدمت به اللجنة من جانب حزب الأمة القومي برئاسة الأمين العام صديق أحمد اسماعيل والقاضي بتسكين بعض من عضوية حزب الأمة الإصلاح والتجديد بمواقع بالتعيين وليست مواقع بالانتخاب خارج أجهزة اتخاذ القرار السياسي. لقد أوضحنا في اللجنة أن هذا الاقتراح غير دستوري وغير ديمقراطي للأسباب الأتية: 1. إن التسكين يفترض استمرار ومزاولة العضوية قانونا بينما أعضاء الإصلاح والتجديد سقطت عضويتهم في حزب الأمة القومي بقيام وتسجيل حزبهم سياسيا وقانونيا. 2. هذا الاجراء يتعارض مع قانون الأحزاب ودستور الحزب لأنه يعني ممارسة عضوية في حزبين في آن واحد، إذ أن انضمام عضوية حركة الإصلاح والتجديد بالشكل المشار إليه آنفا، لا يحقق جمع الصف بل يبقي مئات الكوادر والقيادات خارج الحزب. 3. إن اقتراح التسكين المقدم من اللجنة يمكن التعامل معه كاجراء انتقالي إلى حين قيام المؤتمر الطارئ وهذا يعني استمرار التعاون من خلال حزبين. 4. إن التعيين اجراء غير ديمقراطي ويحرم الحزب من الاستفادة من زخم الوحدة بتجديد الثقة في المكاتب والقيادات وانفصال العضوية من الحدث. ثانيا: مقترح تقدم به ممثلي حزب الأمة الإصلاح والتجديد في اللجنة المشتركة والقاضي بدعوة الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي استنادا على المادة 16/1 والمادة 11 من دستور حزب الأمة القومي للانعقاد وممارسة صلاحياتها المنصوص عليها في هذه المواد وذلك باجازة مشروع الاتفاق على الوحدة بضم عضوية الهيئة الفيدرالية لحزب الأمة الإصلاح والتجديد للهيئة المركزية، واستعادة كل الفعاليات التي ابتعدت عن العمل لعضويتها، ومعالجة كل المشاكل التي اعترضت مسيرة الحزب، واستنادا على ذلك يعلن أعضاء الهيئة الفيدرالية للإصلاح والتجديد حل الحزب وينضمون إلى اجتماع الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي للقيام بالآتي: أ. التأمين على رئاسة السيد الإمام الصادق المهدي للحزب. ب. انتخاب نائب لرئيس الحزب. ج. مراجعة الهياكل وانتخاب الأجهزة القيادية. د. مناقشة وإجازة مشروع برنامج طارئ يخاطب المرحلة. ه. يستنفر المؤتمر كافة القيادات والكوادر القواعد تنظيميا اعلاميا وماديا وتضع خطة عملية لتنفيذ حالة الاستنفار المطلوبة. إننا قد أنجزنا الوحدة السياسية واحتفلنا بها بمسجد الإمام عبد الرحمن بودنوباوي في 26 فبراير 2010 وهي التزاما سياسيا وواجبا وطنيا ودينيا وأخلاقيا أمام جماهير حزب الأمة والأنصار خاصة وسائر أهل السودان عامة. إننا إذ نكرر التزامنا بمواصلة الحوار لجمع الصف ولم شمل حزب الأمة وكيان الأنصار وبناء مؤسسة حزبية قوية وفاعلة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الوطن ندرك بأن هناك متربصين بالوحدة ومنتفعين ولكنا نعاهد جماهير حزب الأمة والأنصار بأننا سوف لن ندخر جهدا في العمل من اجل تحقيق الوحدة الشاملة، وإننا منصورون بإذن الله تعالى. بروفيسور/ يونس عبد الله مختار نائب الرئيس ورئيس اللجنة المكلفة بإتمام الوحدة. 18 أغسطس 2010
