ركزت ورشة عن الأمن البيئى والغذائى بسفارة الولاياتالمتحدة بالخرطوم أمس «الاثنين» على المهددات التي تواجه منطقة الساحل الأفريقي جراء تغيرات المناخ وانعكاساتها البيئية على انخفاض معدلات الأمطار وتزايد الزحف الصحراوي. ودعا خبراء من فرنسا إلى بحث السبيل الأمثل لتحقيق أمن غذائي في ظل هذه المتغيرات البيئية. وقال المحلل والمختص بشؤون البيئة والتربة «ريجس موبري» إنه من الضروري التركيز على قضايا البيئة لارتباطها بإنتاج الغذاء ونوعيته الجيدة وتأهيل المواصلات وإيجاد الأسواق الداخلية والخارجية ودعا القطاعات التكنولوجية والزراعية إلى النظر لمختلف المستويات بما فيها شريحة المنتجين لوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بنظم البيئة. وقال خبير الزراعة والتجارة ومسؤول الاتصالات في منظمة الإنتاج الزراعي الدولية (IFAP) بباريس، الذي كان يتحدث عبر «الفيديو كونفرس» من هناك، إن مساعدة منظمات ونقابات المزارعين يسهم في الرقي بإنتاج الغذاء الأمني، منوهاً الى أن القارة الأفريقية مواجهة بتحديات تتعلق بالبيئة والأمن الغذائي في ظل تغيرات المناخ. وأشار رئيس الجمعية السودانية لحماية البيئة د. معاوية شداد إلى التركيز على التنمية المستدامة بالاهتمام بالبيئة ودعا إلى ربط الأمن الغذائي وسلامته في مراحله البيئية لضمان الاستمرارية في الإنتاج.